«الجزيرة» - الاقتصاد:
استحوذت المملكة العربية السعودية على 15% من إجمالي قيمة الاستثمار الجريء و18% من عدد الصفقات في منطقة الشق الأوسط وشمال إفريقيا خلال النصف الأول من عام 2020. وحقق الاستثمار الجريء في السعودية نموًا كبيرًا بنسبة 102% خلال النصف الأول من عام 2020، لتصل إلى 356.3 مليون ريال مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفقًا للبيانات الصادرة عن منصة «ماجنيت».
في الوقت نفسه أكد تقرير «بيكر آند ماكينزي» للاستشارات القانونية، حدوث انخفاض في عمليات الاندماجات والاستحواذات العالمية بنسبة 25% خلال العام الجاري مع تراجع قيمة الصفقات من 2.8 تريليون دولار إلى 2.1 تريليون دولار.
وأشار إلى تراجع الاستحواذات في الشرق الأوسط بنسبة 90% خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 9.28 مليارات دولار مقارنة بحوالي 88.27 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من 2019.
وبحسب تقرير ماجنيت عن «الاستثمار الجريء في السعودية للنصف الأول من 2020»، بلغ عدد الصفقات التي تمت 45 صفقة بزيادة قدرها 29% مقارنة بالنصف الأول من عام 2019.
وحافظت السعودية على المرتبة الثالثة من حيث إجمالي قيمة الاستثمار الجريء وعدد الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد كل من الإمارات ومصر.
ووفقًا لما أكده عبد الله العثيم المختص في القطاع الاستثماري أن المملكة تتمتع بمناخ متميز، واستقرار عالٍ، وسوق ضخم، وموقع إستراتيجي بين ثلاث قارات، إضافة إلى التسهيلات الضخمة تقدمها للقطاع الخاص.
وأشار إلى أن هناك فرصًا واعدة في قطاعي الاستحواذات في المملكة في وبخاصة في القطاعات الغذائية والطبية والاتصالات وتقنية المعلومات والتطبيقات والخدمات وغيرها.