- في الوقت الذي تلتزم فيه الإدارة النصراوية الصمت حيال موضوع اللاعب مايكون. في تأكيد منها على أن الأمر طبيعي وتتعامل معه كعرض وطلب بين ناديين. إلا أن الإعلام المحسوب على النصر اتخذ منهج رفع الصوت والاحتجاج ومخاطبة المرجعية الرسمية بفظاظة وتحميلها مسؤولية عدم بقاء اللاعب! فإذا كان من يعنيهم الأمر متقبلين للموضوع ويتعاملون معه بشكل اعتيادي. وهم الإدارة. فلماذا هذا التشنج الإعلامي؟! يبدو أن البعض يريد أن يدير النادي بدلاً عن الإدارة.
* * *
- أسبوع واحد فقط تبقى على انطلاقة واستئناف الدوري. وقد بلغت استعدادات الأندية ذروتها لهذه المرحلة التي تعتبر الأخيرة وتحمل حسم اللقب بالإضافة إلى التعرّف على الفرق الهابطة.
* * *
- المبالغ التي أنفقتها الإدارة النصراوية لضم عدد من اللاعبين خلال هذه الأيام كانت كافية للإبقاء على اللاعب البرازيلي مايكون. ولكن يبدو أن الإدارة حسبتها بشكل مختلف وهي أن مبلغ تمديد عقد اللاعب لا يتوازى مع المردود الفني المنتظر منه، وخصوصًا أن لديها البديل المتمثِّل في الثلاثي الدولي هوساوي ومادو والعمري.
* * *
- الإدارة الاتحادية تعمل بشكل مختلف وباحترافية كبيرة وبجهد خرافي. لكن المفاجآت تأتي دومًا لتحبط كل عمل من خلال عقوبات مالية واجبة الدفع الفوري لالتزامات إدارية سابقة!
* * *
- التفاتة ولو بسيطة من الإدارة الهلالية تجاه الفئات السنية ومنحها شيئاً من الاهتمام سيضمن وضع يدها على منجم ذهب من المواهب. فاسم النادي وشعبيته تجلب له المواهب من كل مكان دون الحاجة للبحث وإرسال كشّافين.
* * *
- بصدور قرار غرفة فض المنازعات بإلزام إدارة النصر بدفع ثلاثة ملايين ريال لإدارة نادي الفيحاء مقابل انتقال اللاعب عبدالله آل سالم تكون الإدارة النصراوية قد تكبدت خسارة أكثر من عشرة ملايين مقابل غلطة إدارية بسيطة ارتكبتها الإدارة السابقة. وهذه الأخطاء التي يرتكبها إداريون مجتهدون تكون عواقبها وخيمة على النادي. وهنا تبرز أهمية اختيار الكفاءات الإدارية المؤهلة والمتخصصة.