عواصم - وكالات:
علّقت وزارة الخارجية المصرية على حديث وزير الخارجية الإثيوبي غيدو أندارغاشو بشأن دوافع لجوء مصر إلى مجلس الأمن باعتباره هروبًا من التفاوض بشأن سد النهضة الإثيوبي.
وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري استعداد بلاده الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الجميع، متحديًا إثيوبيا باستئناف المفاوضات فورًا حال إعلانها الالتزام بتعهداتها الدولية بعدم الملء الأحادي للسد الضخم.
وقال شكري إن مصر انخرطت في المفاوضات بحُسن نية على مدار عقد كامل، موضحًا الاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الجميع.
ووجّه شكري «التحدي لإثيوبيا باستئناف المفاوضات فورًا حال إعلانها الالتزام بتعهداتها الدولية بعدم الملء الأحادي»، وذلك حسبما جاء على الصفحة الرسمية للخارجية المصرية.
وتوقفت محادثات سد النهضة مرة أخرى الأربعاء الماضي، لكن هذه المرة قبل نحو أسبوعَين فقط من البدء المتوقع لملء خزان السد الكبير الذي تبلغ تكلفته أربعة مليارات دولار، ويتم بناؤه قرب حدود إثيوبيا مع السودان.
وهذا السد هو المحور الرئيس في مسعى إثيوبيا إلى أن تكون أكبر بلد مصدِّر للطاقة في إفريقيا.
وأعلنت القاهرة الجمعة الماضية أنها دعت مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لاستئناف المحادثات.