«الجزيرة» - واس:
وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» مؤخراً، مذكرة تعاون مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، تهدف إلى تفعيل سياسة التنوع الاقتصادي ورفع مساهمة القطاع الصناعي في إجمالي الناتج المحلي الذي يعد أحد أهم ركائز الرؤية التنموية 2030، وذلك من خلال الفرص المدرجة ضمن مبادرة «سابك» الوطنية «نُساند».
وبموجب هذا التعاون تم اختيار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية كجهة معتمدة في برنامج «نُساند»، كما تم التفاهم على طرح جميع الحوافز والخدمات المقدمة من برنامج «نُساند» للمستثمرين الحاليين في الوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الذي يعد محركاً مهماً لنمو الأعمال بفضل المزايا التنافسية والفرص النوعية التي يقدمها للمستثمرين، بوصفه الوجهة الصاعدة للصناعات النوعية والخدمات اللوجستية في البحر الأحمر، إضافةً إلى كونها نقطة ربط رئيسة متقدمة لخطوط التجارة الدولية بين الشرق والغرب.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية أحمد بن إبراهيم لنجاوي، أن هذه الشراكة تأتي في إطار مواصلة جهود المدينة الاقتصادية في تعزيز خارطة الطريق الهادفة إلى توفير بيئة متطورة جاذبة ومحفزة للمستثمرين من داخل المملكة وخارجها، بما في ذلك المنشآت الصغيرة والمتوسطة لرفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي»، مشيراً إلى أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تعد أحد مقومات التنمية الاقتصادية للرؤية الطموحة 2030 عبر مساهمتها في دعم الصناعات الوطنية وإثراء الحركة الاقتصادية، كونها من أبرز حاضنات المشاريع والاستثمارات النوعية في المملكة، ومصدراً مهماً لتوفير فرص العمل النوعية للكفاءات الوطنية.
من جهته أكد نائب الرئيس لوحدة المحتوى المحلي وتطوير الأعمال في شركة «سابك» المهندس فؤاد بن محمد موسى، أن هذه الشراكة تأتي كجزء من توجهات «سابك» لدعم وتوطين الصناعات المتقدمة والنوعية وتعزيز فرص نمو المحتوى المحلي.