محمد العيدروس - «الجزيرة»:
قدم رجال الأمن في المملكة نماذج مضيئة في التعامل مع الأزمات وإدارتها. وإلى جانب الاحترافية الأمنية والضبط المتقن لتنفيذ النظام وتطبيق التعليمات الخاصة بمنع التجول.. برزت إنسانية ملفتة لرجال الأمن خلال تواجدهم على مدار الساعة في شوارع وميادين مناطق المملكة تجسدت في التعامل الحسن والرفق في التعاطي مع أنماط مختلفة من أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين وكارزما متنوعة من النفسيات والسلوكيات.
وأحسنت القيادات الأمنية العليا صنعًا باختيارها وتأهيلها مجموعات كبيرة من الضباط والأفراد من الذين يجمعون بين قوة ضبط السلوك الأمني والحزم والصرامة مع المخالفين والمتجاوزين من جهة وروح التعامل الوطني والإنساني.
وتناغمت جميع الأجهزة الأمنية المكلفة بمتابعة عملية المنع سواء في الدوريات الأمنية أو الحرس الوطني أو المرور أو الطوارئ الخاصة في بوتقة عمل جماعي منظم هدفه أولاً وأخيرًا مصلحة المواطن وسلامته.
المواطنون بدورهم قدَّروا الروح الإنسانية الجميلة التي لمسوها في تعامل رجال المنظومات الأمنية معهم وثقافة التعاطي والإقناع والتوجيه التي يتبعونها عند تنفيذ عملية المنع وتطبيق الأنظمة.