- لعب برنامج الدوري مع وليد منذ توقُّف النشاط الرياضي دورًا كبيرًا في شغل أوقات الشباب والرياضيين بما هو مفيد وممتع وشيق خلال فترة الحظر والحجر المنزلي، وأسهم في كسر حالة الملل التي يعاني منها الكثير. وربما تكون حلقة الليلة هي الأخيرة نظرًا لدخول شهر رمضان المبارك. ويتمنى الكثيرون أن يبادر المسؤولون في هيئة الإذاعة والتلفزيون بتعميد القائمين على البرنامج للاستمرار تحقيقًا للمصلحة العامة؛ فهو من أقوى البرامج التي تحظى بنسبة مشاهدة واسعة، وسيشعر المشاهدون بحجم الفراغ بعد توقفه، إضافة إلى قدرة القائمين على البرنامج على الاستمرار بالقوة نفسها؛ لما يتمتعون به من خبرة كبيرة في صناعة المحتوى الجيد.
* * *
- خفض رواتب المدربين واللاعبين المحترفين لأشهر عدة لن يكون كافيًا أمام إدارات الأندية لمواجهة الأزمة المالية القادمة التي ستشمل قطاع الرياضة في العالم أجمع. وما لم تتخذ إدارات الأندية منذ الآن التدابير والخطط المالية اللازمة لمواجهة المرحلة القادمة فإنها ستواجه مشاكل، تجعلها عاجزة عن إكمال عملها.
* * *
- مزيفو التاريخ الرياضي الذين ينبشون في أرشيف الصحف القديمة عن وثائق تدعم آراءهم لا يحتاجون لمن يفنِّد مزاعمهم؛ فسيجدون في ذلك الأرشيف ما يُبطل مزاعمهم، ويؤكد ويعزز الحقائق القائمة والمعروفة.
* * *
- عقود اللاعبين المحترفين محليًّا وعالميًّا تتضخم منذ سنوات بشكل مبالَغ فيه. وستعمل جائحة كورونا على ثقب بالون العقود الذي تضخم؛ ليعود إلى حجمه الطبيعي. وعلى اللاعبين المحترفين أن يهيِّئوا أنفسهم للواقع القادم، وأن خفض الرواتب لن يكون مؤقتًا، بل دائمًا.
* * *
- مع حلول منتصف شهر مايو القادم ستعود الحياة من جديد للملاعب حول العالم، وستبدأ كثير من الأندية الأوروبية تدريباتها من جديد؛ إذ سيكون وباء كورونا قد أخذ في الانحسار، وأصبح بمقدور البشر في كل أنحاء العالم الخروج والعودة بشكل تدريجي لممارسة الحياة الطبيعية.