أحمد القرني - الرياض:
أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مساعد الوزير الدكتور محمد العبدالعالي أن الوزارة سجلت 1147 إصابة جديدة مؤكدة بفايروس الكرونا الجديد، توزعت هذه الحالات على مجموعة من مدن المملكة، ويستمر الرصد للحالات النشطة وتقديم الرعاية الطبية الصحية لها، من بين الحالات الاجمالية التي ارتفعت الى 11631 حالة، بينما الحالات النشطة 9882 حالة نشطة ومن بينها 81 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، وارتفع عدد تسجيل حالات التعافي بإذن الله باضافة 150 حالة ليصل حالات التعافي الى 1640 حالة تعاف، وسجلت 6 حالات وفاة، 5 منها لسعوديين وحالة غير السعودي توزعت هذه الوفيات بين مكة المكرمة والرياض وجدة وتراوحت أعمارهم بين 49 و87 عاما وكان معظمهم يعاني من أمراض مزمنة، ليصل اجمالي حالات الوفاة 109 حالة وفاة نسأل الله لهم جميعا الرحمة والمغفرة.
،وأضاف: أن عملية المسح النشط مستمرة و868 من الحالات التي تم الإعلان عنها أمس تشكل حوالي 76% كانت من نتاج الاستكشاف المبكر والرصد الذي يتم من خلال المسح النشط في بؤر الانتشار أوالاكثر عرضة وخطورة لتواجد الفايروس فيها ، مشيرا الى أن أكثر من 150 فرقة ميدانية في مجموع من مدن المملكة تواصل الليل والنهار للوصول الى مواقع الخطر مشيرا الى أن عدد الحالات التي شملها الفحص بلغت حتى اليوم أكثر من نصف مليون شخص، مؤكدا أن الجهود متواصلة عبر برامج المسح النشط لمواصلة الخطوات المبكرة بإذن الله للكشف على الحالات، لأنه هذا الكشف وهذا الوصول المبكر هوأ أمن الطرق المجدية والمؤثرة بإذن الله في أحكام السيطرة الاستباقية على الفايروس وكسر أي حلقة لانتشاره، الفحوص التي أشرنا اليها تم إجراؤها لمجموعة لمن تم تقييمهم في الميدان، يتم إضافتها الى كل من يتم إجراء الفحوص المخبرية لهم من الفحوصات الاخرى لأنه ليس فقط هذه الفئة من يتم إجراء الفحوص المخبرية لها، أيضا من في المحاجر يتم اجراء الفحوص المخبرية لهم ومن يتقدمون بطلب الرعاية الصحية في المستشفيات مثل الطوارىء اوالعيادات ويتم تقييمهم واكتشاف أن الحالة ينطبق عليها بعض المعايير في الأعراض بأنها تكون عرضة لحالة فايروس كرونا، أو التقييم الذاتي الذي يتم أو نجريه من خلال التطبيق موعد ثم يتم الاتصال والاستفسار من الأطباء أو تكون الحالة بحاجة لفحص أوالمخالطين للحالات، ومجموع الفحوص التي تمت وهو فحص دقيق لجينات الفايروس تجاوزت حتى الآن بحمد الله 200 ألف فحص، وهذا يضاف للقدرات والخطوات التي تقوم بها المملكة بحمد الله لمواجهة هذه الجائحة.
ونوه الدكتور العبدالعالي بالدور الذي يقوم به مركز التواصل الحكومي بوزارة الاعلام في إبرازجهود المملكة في مواجهة فايروس كرونا المستجد، والتجربة الرائدة للمملكة في القرارات التي اتخذتها وحزم الإجراءات، والاهتمام المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكافة القيادات المعنية والمعنيين بتنفيذ هذه القرارات والزملاء والزميلات في الميدان من مختلف الجهات.
واكد أن التزام المجتمع بتنفيذ التعليمات الصحية والسلوكيات الصحية المناسبة كان له بإذن الله حتى الآن ثمرة في أن نكون في مستويات تجعلنا ضمن أفضل التجارب حتى الآن، واستمرار تمسكنا بهذه التعليمات واتباعنا للتوصيات سيئوتي ثماره بإذن الله
وشدد على أن البقاء في المنزل هام للجميع فإنه يتأكد على الفئة العمرية 65 عام وأكثر، ولمن يشتكون من أمراض مزمنة وغير متحكم بها مثل السكر والضغط وتكون مضطربة وغير منضبطة في الحدود الموصى بها من الطبيب أو من لديهم مشاكل واضطرابات في المناعة في الجسم أو يعانون من أورام او يأخذون معالجة للأورام كالمعالجة الكيميائية، هذه الحالات اضافة للحالات التي تعاني من مشاكل تنفسية وصعوبة في التنفس سواء كانوا وراثية او مكتسبة أو ناتجة عن التدخين أوسمنة مفرطة او مشاكل قلبية ومن لديهم مشاكل في وظائف الأعضاء خاصة الكلى، هذه فئات إضافة للسيدات الحوامل وهذه الفئات يتأكد عليها تنفيذ التعليمات والتقيد بها حرصا على سلامتهم وصحتهم بإذن الله وتجاوزهم هذه المرحلة بأمان.
وعن تأثير الصيام على صحة المصاب بفايروس كرونا : قال د.العبدالعالي المسألة تتعلق بقدرة المريض على الصيام وتحمل وظائفه لذلك فإن الطبيب المعالج هوا الأقدر على تحديد قدرة المصاب اوالمريض على الصيام من عدمه.