ثمّن رئيس مجلس إدارة شركة المراعي صاحب السمو الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير الجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده للحد من انتشار جائحة كورونا في البلاد.
وقال إن التدابير الاحترازية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وأشرف على تنفيذها ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، هي محل تقدير كبير وامتنان عظيم من المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وأكد أن شركة المراعي تعي الدور الوطني المنوط بها في مثل هذه الظروف التي تعيشها بلادنا والعالم أجمع؛ إذ تعمل منظومة المراعي بكامل طاقاتها الإنتاجية واللوجستية في الداخل والخارج من أجل ضمان وصول منتجاتها للمستهلكين في مناطق المملكة كافة انطلاقًا من مسؤوليتها الكبيرة ودورها الحيوي المهم بوصفها واحدة من أهم مرتكزات منظومة الأمن الغذائي في المملكة.
وبيّن أن الشركة تنتج في الوقت الحالي بشكل يومي 4.1 مليون لتر من الحليب والألبان ومشتقاتها، و500 ألف دجاجة، و6.8 مليون قطعة خبز، و1.8 مليون عبوة عصير. ويقوم على ذلك 42000 موظف في مواقع عمل مختلفة.
وأكد أن الشركة اتخذت عددًا من الإجراءات التي تضمن سلامة عمليات التصنيع الغذائي، من بينها عزل بيئة العمل في مصانعها الغذائية ومزارعها عزلاً صحيًّا كاملاً، إضافة إلى تأمين سلاسل الإمداد، وضمان عدم تأثرها بالأوضاع الحالية.
وأضاف بأن الشركة على تواصل وتنسيق مستمر مع القطاعات الحكومية ذات العلاقة، ومع مورديها في الخارج، وكذلك مع الشركات الزميلة في قطاع الصناعات الغذائية؛ إذ تعمل في تناغم تام لضمان توافُر السلع الغذائية الضرورية على رفوف الأسواق في كل مناطق المملكة.
وقدَّم الأمير نايف شكره الجزيل للأجهزة الحكومية المعنية لإسهامها في تيسير عمل شركات تصنيع الغذاء، وتسهيل مهامها في إنتاج السلع الغذائية، وإيصالها للمستهلكين في مناطق المملكة كافة. مبينًا أن توافُر السلع الغذائية هذه الأيام في الأسواق الصغيرة والكبيرة في مناطق المملكة كافة أمرٌ يلحظه الجميع -ولله الحمد-.
واختتم رئيس مجلس إدارة شركة المراعي حديثه بالدعاء الخالص لله -عز وجل- أن يرفع هذا الوباء عن بلدنا وبلاد المسلمين والعالم أجمع، وأن يبلّغنا شهر رمضان ونحن في أمن وأمان وأفضل حال.