«الجزيرة» - المحليات:
نوهت أ. د. فوزية بنت محمد أبا الخيل، عضو مجلس الشورى، بالخطاب الملكي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لأبنائه وبناته المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، والذي بعث من خلاله -أيده الله- الطمأنينة والأمان في نفوس المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن، وأكد قيام المملكة بمواصلة العمل الجاد في هذا التوقيت لمواجهة أزمة كورونا، بتكاتف وتعاون شعبها والمقيمين بها على تجاوز هذه المرحلة الصعبة في تاريخ البشرية بثبات وقوة.. مؤكداً -يحفظه الله- أن صحة وسلامة المواطنين والمقيمين هي أولى اهتماماته، مستعرضاً -حفظه الله- بشفافية ووضوح ما اتخذته الحكومة الرشيدة من إجراءات نوعية وقرارات استباقية أثبتت للعالم جودة وكفاءة تعاملها وإدارتها للأزمة.. مؤكداً أهمية التعاون واستشعار المسؤولية الاجتماعية باتباع والتزام التعليمات والتوكل على الله -عزّ وجلّ- حين قال: «سنواجه المصاعب بإيماننا بالله وتوكلنا عليه، وعملنا بالأسباب، وبذلنا الغالي والنفيس للمحافظة على صحة الإنسان وسلامته، وتوفير كل أسباب العيش الكريم له، مستندين على صلابتكم وقوة عزيمتكم، وعلو إحساسكم بالمسؤولية الجماعية».. والمتأمل لهذا القول يستشعر نهج ولاة أمرنا -حفظهم الله- في التعامل مع مختلف المواقف من خلال الإيمان بالله سبحانه والتوكل عليه والعمل بالأسباب، والذي يعد أهم المرتكزات والثوابت الأساسية لسياسة المملكة.
وأكدت أبا الخيل «إن الخطاب الملكي يدعو للفخر والاعتزاز والاطمئنان، وسيكون أساس ومنهاج عمل لجميع القطاعات الحكومية والأهلية، سواء فيما يتعلق بتوفير كل ما يلزم من خدمات للمواطن والمقيم، أو متابعة تنفيذ التعليمات واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية لتجاوز هذه المرحلة، مع إدراك ووعي المجتمع بالتعاون واتباع الإجراءات الوقائية والتعليمات الصادرة من وزارة الصحة لنتجاوز هذه المرحلة والقضاء على هذه الوباء ومنع تفشيه».
وسألت أبا الخيل الله -العلي القدير- أن يحفظ لنا ديننا وبلادنا وأمننا، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.