قطر وما أدراك ما قطر، والسؤال الذي يتكرر: متى تعود العقول إلى رؤوس حكامها ويعود البصر إلى عيونهم وتعود البصيرة إلى قلوبهم؟.
سؤال يتردد دون بارقة أمل لحدوث مثل ذلك بعد أن بان واتضح وافتضح السبب أنه فقدان القرار بعد أن صار بيد من استطاعوا الاستئثار به ممن لا يخفى مدى سعيهم للمزيد من العبث بدين هذه الأمة وعقيدتها، بل وكينونتها، ذلك الثالوث المعادي الإخواني الإيراني التركي، مثلث الحقد والكراهية لكل ما هو عربي ونهج إسلامي صحيح يجمع العرب والمسلمين ويوحِّد كلمتهم نهج ومنهج هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية وقيادتها الساهرة على تطبيق شرع الله وحماية مقدسات المسلمين والعناية بهم حجاجاً ومعتمرين وزواراً مما يلقى كل الإكبار والتقدير من العرب المسلمين فيما عدا ذوي العقائد الدخيلة والفاسدة ممن يجد فيهم أعداء الإسلام بغيتهم ودفعهم لتحقيق شيء من مرادهم حين يتدثروا بلباس الدين فيما هم إلى غير وجهته.
ويبقى السؤال الأهم: إلى متى هذا الهوان يا أمة العرب؟.
أمَا من قرار عربي يرفع العار عن هذا القطر الغالي من أمتهم (قطر) ويحول دون المزيد من مثله في المستقبل؟.
إلى متى الصبر على من شأنهم تمويل الإرهاب واحتواء عناصره؟.
حفظ الله الإسلام من كيد أعدائه وحفظ من شأنهم رفعة شأن العرب والمسلمين قادة هذه البلاد الأوفياء المخلصين ملك البلاد وخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إنه سميع مجيب.