«الجزيرة» - وكالات:
بالتزامن مع إعلان رئيسهم دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية الجمعة، أظهرت صور طوابير طويلة لمتسوقين أميركيين أمام متاجر البقالة، في انتظار شراء السلع الأساسية مثل ورق الحمام والمعكرونة وعبوات المياه.
وجاءت تلك التطورات في الوقت الذي أثارت فيه أزمة فيروس كورونا المتفاقمة مخاوف من نقص السلع، في مختلف أنحاء الولايات التحدة.
ودفع التزاحم على سلع معينة متاجر التجزئة الكبرى إلى فرض حدود على حجم المشتريات، لضمان ألا تخلو الأرفف من هذه السلع.
لكن المتسوقين القلقين أفرغوا متاجر البقالة والصيدليات من هيوستون حتى لوس أنجلوس مع اتساع نطاق تفشي الفيروس وإعلان حالة طوارئ وطنية لمكافحة الانتشار، الذي أودى بحياة 47 شخصا على الأقل في البلاد. وفي متجر البقالة «فيرواي ماركت» في إحدى ضواحي مانهاتن بمدينة نيويورك، باتت الأرفف خاوية، بعد أن كانت عادة تمتلئ بالمعكرونة والبسكويت والصلصة والجبن والمقرمشات وورق الحمام وغيرها.
وفي الساحل الغربي، نفدت منتجات من المناديل المبللة إلى البيض الطازج من متاجر شهيرة، وذكرت شركة «جونسون آند جونسون» للأدوية أنها سرعت إنتاج دواء تيلينول المسكن للآلام، تحسبا لأي أزمة مفاجئة.
وقالت شركات منها سلسلة صيدليات والغرينز بوتس أليانس، وسلسلة المتاجر الكبرى كروغر إنها فرضت سقفا للمشتريات تجنبا لنفاد المخزونات.