- في الجولات القادمة سيتم الاعتماد بشكل كبير على الحكم المحلي في قيادة المباريات وفي غرف الفيديو المساعد. ومع التمنيات بالتوفيق فإن المهام كبيرة وجسيمة ويجب أن يثبت الحكام المحليون أنفسهم وقدراتهم. وهي فرصة عظيمة لهم لاستعادة ثقة الأندية والشارع الرياضي.
* * *
- إعلان اتحاد الكرة استمرار اللاعبين الأجانب السبعة لكل فريق لمدة موسمين قادمين بادرة جيدة وإيجابية من الاتحاد سوف تساعد مجالس إدارات الأندية على وضع خطط مستقبلية واضحة لفرقها الكروية.
* * *
- مقطع فيديو قديم يعرضه أحد البرامج لإيهام المتابع أنه جديد ضمن سياق أحداث ما بعد الخلاف بين حمدالله وإدارة النصر لا يعني سوى غياب المهنية وطغيان الميول وعدم احترام عقلية المشاهد.
* * *
- لاعبو الأهلي تحدثوا للإعلام عن أمور إدارية وتدريبية تخصُّ ناديهم وهي خارج إطار صلاحياتهم كلاعبين! يفترض اللاعب يتحدث عن نفسه وأدائه في الملعب. ولا يتحدث عن مدربيه ولا مجالس إدارة النادي. فهذه أمور لها مختصون يتحدثون عنها. لكن من الواضح أن النادي يحتاج إلى ضبط أكبر. وهذا دور الإدارة برئاسة عبدالإله مؤمنة.
* * *
- الجهات العليا التي تنظر للأمور بشمولية ومسؤولية تملك القدرة على تقييم الموقف بالشكل السليم والصحيح واتخاذ القرار المناسب سواء باستمرار النشاط الرياضي أم إيقافه وليست بحاجة لمجموعة من الإعلاميين المتعصبين يوجهونها لاتخاذ قرار يمليه عليهم ميولهم.
* * *
- النجم العالمي رونالدينهو دخل السجن في باراغواي بتهمة دخول البلد بجواز سفر مزوَّر لوجود قضايا مالية عليه وحاول التحايل بجواز السفر المزوَّر. وزميله في منتخب البرازيل السابق أدريانو تحوّل الآن إلى عضو في إحدى العصابات في بلاده. هذا الضياع بعد النجومية حالة طبيعية لمن لا تسعفه قدراته الثقافية ومداركه الفكرية على استثمار نجوميته بشكل إيجابي ولا يرتقي بفكره إلى المستوى الذي يجب أن يكون عليه. فسرعان ما يعود إلى حاله السابق أو أسوأ من ذلك. ولدينا نماذج للاعبين محليين تحولوا من نجوم يُشار لهم بالبنان ويملكون المال الوفير إلى أشخاص مثيرين للشفقة بعد انحسار النجومية عنهم، حيث ضاع المال وضاع الفكر.