الجزيرة الثقافية - علي الحسين:
الدكتور حسن النعمي من أنشط المثقفين في تويتر تعدّ صفحته جسْراً بينه وبين المتلقي من متابعيه، يحملُ همَّ السردِ معه أنّى شاء !
لكنه أحياناً يكتب أو يصوّر حديثه بشيء من التقعّر في استخدام الألفاظ والمصطلحات الملتبسه مثل موضوعه الأخير والذي كتبه على صفحته: كيف نقرأ الرواية؟
فردّ عليه أحدهم: عفوًا دكتور يبدو لي كأن المحاور تقول
كيف تنقد رواية وليس كيف تقرأ رواية ؟
ليضطر النعمي بقوله:
المقصود استقبال الرواية، هل نقرأها على أنها مجاز أم حقيقة؟ أهمية هذا السؤال نتيجة للخلط الواضح بين مادة الواقع ومادة الرواية انتهى رد الدكتور حسن
(وكأنه فسر الماء بعد الجهد بالماء !)