«الجزيرة» - متابعة:
قُتل 4 أشخاص على الأقل أمس السبت من جراء قصف جوي روسي، استهدف قرية السحارة الواقعة بريف حلب الغربي، حسبما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتسببت الغارة الروسية في سقوط جرحى، بينهم عنصر من الدفاع المدني.
من جهتها، عملت قوات النظام السوري على «تأمين» حزام طريق «دمشق حلب الدولي» (إم 5) بالكامل بعد سيطرتها على بلدة كفرناها غرب مدينة حلب، وذلك عقب اشتباكات ومعارك عنيفة مع الفصائل، وبإسناد روسي مكثف وعنيف.
وسيطرت قوات النظام على بلدة معارة النعسان بريف إدلب عند الحدود الإدارية مع محافظة حلب.
وفي السياق نفسه، تتواصل الاشتباكات العنيفة على محور الشيخ عقيل بريف حلب الشمالي بين الفصائل وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر.
وتترافق هذه الاشتباكات مع قصف جوي وبري مكثف وعنيف؛ ما أدى لسقوط عدد من القتلة في صفوف الطرفين.
وأدت هذه الاشتباكات إلى مقتل ما لا يقل عن 18 من الفصائل، و11 عنصرًا من قوات الأسد والموالين لها؛ وبذلك تكون قوات النظام قد بسطت سيطرتها خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة على 77 منطقة في ريفَي حلب الجنوبي والغربي.