«الجزيرة» - واس:
يحتفل العالم سنويًّا في الـ11 من شهر فبراير بـ«اليوم العالمي للمرأة في ميدان العلوم» تأكيدًا لدورها وإسهامها في مجالات العلوم المختلفة. وتكمن أهمية هذه المشاركة في تطوير المجالات العلمية؛ الأمر الذي يشكِّل فارقًا مهمًّا على هذا الصعيد، وأن العالم بحاجة لتحقيق الأهداف التنموية عبر العلم والتطور والتنمية المستدامة.
وقد تمكنت المرأة السعودية من السير بخطوات ثابتة محققة طموحها وأهدافها حتى نبغت في مختلف العلوم، واستطاعت على مدى أعوام مديدة الاتجاه أكاديميًّا نحو مختلف المجالات العلمية محققة بذلك نجاحات مبهرة، ومثبتة أنها قادرة على مواجهة الصعاب، وتحقيق الإنجازات والمضي قُدمًا للوصول إلى القمة. وقد برز علميًّا الكثير من العالمات والباحثات السعوديات في المجال العلمي، منهن المهندسة مشاعل الشميمري في مجال تصميم الصواريخ بوكالة ناسا الأمريكية لدراسات الفضاء.
وفي المجالات العلمية الطبية الدكتورة حياة سندي. كما ذاع صيت الدكتورة خولة الكريع من خلال كشفها عن دور جين يدعى MED12 في سرطان القولون والمستقيم، وكذلك البروفيسور سلوى الهزاع، وهي أول سعودية تحمل لقب بروفيسور في علم العيون بأمريكا، وبرز اسم العالمة سامية ميمني أول جراحة سعودية تتخصص في مجال المخ والأعصاب؛ إذ نجحت في تحويل واحدة من أصعب الجراحات في العالم إلى جراحات بسيطة سهلة، يمكن إجراؤها بالتخدير الموضعي، باختراعها جهاز «الاسترخاء العصبي».
وفي مجال الكيمياء حصلت البروفيسورة غادة المطيري على جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية «H.I.N» عن مشروعها البحثي المعتمد على النانو تكنولوجي. وفي المجال النفطي الدكتورة عبير العليان كأول عربية حصلت على جائزة امرأة العام 2018م للغاز والبترول في الشرق الأوسط.
إضافة إلى العديد من العالمات السعوديات اللاتي برزن في أكثر من مجال علمي عالمي.