في يوم السبت السابع من جمادى الآخرة 1441هـ فُجع العميد المتقاعد عبد العزيز بن عبد الله العمرو بوفاة زوجته -رحمها الله وأسكنها فسيح الجنات-.
ولا شك أن عبد العزيز مع فقد رفيقة درب حياته وأم أولاده وبناته، فإن فقد الزوجة هو جرح عميق بقلب المصاب من زوج وأبناء وبنات لن يندمل، ولكن الذي يطمئن الإنسان أنه يعلم أن الله سبحانه رحيم ودود لطيف بالعباد، وأن تلك سنَّة الله في خلقه، فقد قال سبحانه {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، وقال {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ}، ونقول لأخينا أبي محمد أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وألهمكم وأبناءكم وبناتكم وأحبابكم الصبر والسلوان، سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يسكنها جنات الفردوس.
والمعلوم أنه لا يبقى للإنسان بعد وفاته إلا عمله الصالح أو ولد صالح يدعو له أو صدقة جارية، ووصيتي لأخي عبد العزيز وأبنائه وبناته ألا تنسوا غاليتكم من صالح دعائكم والتصدّق لها، و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
** **
- صالح العبد الرحمن التويجري