أكد الجواد «الزحزاح» ملك الشريف هزاع العبدلي مساء البارحة أنه من جياد الإنتاج الأساطير وهو يحقق خلال عام ثلاثية ملكية بدأها بكأس الملك عبدالله العام الماضي ثم كأس الملك خالد في هذا الموسم والبارحة توجها بكأس الملك سلمان، والبارحة أيقنت جماهير الخيل على أنها أمام ظاهرة سباقية فريدة وقادرة على وضع حد لسطوة الاسطبلات الكبيرة بعد أن سجل هذا الشعار فوزه الثاني بهذه البطولة بعد أن فاز بها بدر الكواكب في عام 1433 واستطاع ابن وردلي أن يقلب موازين القوى في هذا السباق الذي شهد انقلابات في معاييره السباقية، وبات سباق العمر للزحزاح وهو القادم من مزارع الجنادرية ولنفس هذا الشعار ولمالكه الشريف هزاع الذي وصف هذا السباق بأنه الأغلى في تاريخه، واصفا أن هذا الإنجاز يمثل له فرحتين الأولى أنه أول مالك من خارج الاسطبلات الكبرى الذي يفوز بكأس الملك والفرحة الثانية أنه من إنتاجه، ولأننا في عصر الاختصاصات والحسابات الدقيقة فإن المفاجآت تصبح ضرباً من المستحيل على الأقل بالنسبة لداربي كأس الملك والتي عززها فوز «الزحزاح» بفضل شجاعة الخطة التى رسمها له مدربه الجنرال شالح العضياني وبفضل شجاعة خياله راموس وهو يهجم على المتصدر «على صواب» وكأنهما في كفة والبقية في كفة أخرى وسط فاصل سباقي مرعب والركابه بالركابه والرميه برميه حتى حسمها «الزحزاح» وسط أفراح أنصاره وكل محبيه.