«الجزيرة» - الاقتصاد:
ناقش الاجتماع الأول لمجموعة عمل الإطار الخاصة برئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين يومي 12 و13 يناير الماضيين المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي، وسبل التعاون والتنسيق بين دول المجموعة لوضع السياسات الملائمة لمواجهة هذه المخاطر. وفيما ترأس الفريق السعودي في الاجتماع الدكتور نايف الغيث، شارك في رئاسة مجموعة العمل كل من كلير لومبارديلي، كبير المستشارين الاقتصاديين لدى الخزانة البريطانية، وسانجيف سانيال، المستشار الاقتصادي الرئيسي لدى وزارة المالية الهندية. وخلال الاحتماع تم كذلك مناقشة الخيارات المتاحة التي تسمح بوضع السياسات اللازمة لتعزيز إتاحة الفرص للجميع خاصة فيما يتعلق بالمرأة والشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة. وخلال الاجتماع، شدد الدكتور نايف الغيث: على أولوية وأهمية كسر الحواجز التي تقف عائقاً أمام استفادة جميع فئات المجتمع من الفرص الاقتصادية، لافتًا إلى تواصل العمل على تحديد الأوضاع الراهنة للاقتصاد العالمي، والتحديات والمخاطر الاقتصادية التي تواجه عالمنا وتحديد السياسات الملائمة للحد من المخاطر. ويأتي اجتماع مجموعة عمل الإطار بعد مؤتمر مجموعة العشرين الخاص بتعزيز إتاحة الفرص للجميع، والذي عُقِد في الرياض بتاريخ 5 ديسمبر 2019 . وشهد المؤتمر جلسات عدة بحث خلالها المشاركون الروابط بين تعزيز إتاحة الفرص والنمو الاقتصادي، مع تسليط الضوء على العقبات التي تواجه المرأة والشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة. كما ناقش المشاركون دور القطاعَيْن العام والخاص في الاستفادة من التقنية والابتكار لخلق فرص العمل وتعزيز النمو المستدام والشامل.
يُذكر أن مجموعة عمل الإطار لمجموعة العشرين تشكلت في قمة بيتسبرغ 2009، وذلك بعد أن اتفق القادة على إطلاق إطار عملٍ يضع السياسات التي من شأنها أن تحقّق نمواً عالمياً يتّسم بالمتانة والاستدامة والتوازن والشمولية.