الدمام - «الجزيرة»:
افتتح معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ورشة العمل التعريفية للمرصد الحضري الإقليمي للمنطقة الشرقية، الذي تنظمه الأمانة بالتعاون مع جمعية وئام الخيرية وإشراف فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية.
وقدم معاليه، خلال كلمته الافتتاحية، شكره وعرفانه لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه، لما يقدمانه من جهود كبيرة، ومتابعة دائمة لإنجاز المشروعات التنموية العملاقة التي تنفذ في المنطقة، التي تنعكس إيجابياتها على الأسرة والمجتمع في جميع نواحي التنمية والنهضة العمرانية.
وبين أن المرصد الحضري عمل مشترك يستلزم التعاون الكامل مع فريق العمل من حيث تزويد المرصد بالبيانات والمعلومات الصحيحة والمحدثة، ليتمكن من إعداد المؤشرات الحضرية لتحقيق الأهداف المرجوة، إلى جانب بناء شراكات مع جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع بمختلف أنواعها ومستوياتها وأنشطتها. من جانبه أوضح مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن المقبل، أن المرصد الحضري بالمنطقة قدم مؤشرات أسهمت في معرفة الكثير من الظواهر، مشيرًا إلى أن الجمعيات الأهلية تعد مصدرًا لمؤشرات التنمية المستدامة، آملاً أن تكون نواة أساسية لدعم المؤشرات.
بدوره أبان أمين عام جمعية وئام الخيرية الدكتور محمد العبدالقادر، في كلمة عن الجمعيات الأهلية، أن الجمعيات بمختلف تخصصاتها ونشاطها وبرامجها الصحية والإغاثية والتدريبية الأسرية، ولجان التنمية، ومراكز الأحياء، وجمعيات تحفيظ القرآن، ومكاتب الدعوة وغيرها، ستسهم في بناء المرصد الحضري، وتوظيف بياناته واستثمارها في اتخاذ القرار وبناء البرامج والمبادرات وانتهاء بالموازنات المالية.
من جهته قدم مدير عام المرصد الحضري بأمانة الشرقية المهندس عبدالله الأحمد، عرضًا مرئيًا عن المرصد الحضري وتطوره من مرحلة لأخرى وأهدافه في تنمية المجتمع بشكل كبير، فيما قدم خبير المراصد والمستشار الفني الدكتور كمال عبدالعزيز، عرضًا للمؤشرات الحضرية، في حين سلط الدكتور محيي الدين هواري، الضوء على القضايا التنموية الخاصة بالمؤشرات المرتبطة بالجمعيات الخيرية ودور شركاء التنمية.