«الجزيرة» - المحليات:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، على أهمية تطوير منطقة سيد الشهداء من خلال استحداث مركز ثقافي يُعنى بتقديم المعلومات الموثوقة عن غزوة أحد، إضافة إلى وضع الحلول العاجلة للحفاظ على جبل الرُماة وحمايته من الاندثار في المنطقة التي تشهد توافد ملايين الزوار سنويًا.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الأول لمجلس هيئة تطوير المنطقة بحضور عضو المجلس معالي رئيس اللجنة التنفيذية المهندس إبراهيم السلطان.
وشدد سمو أمير منطقة المدينة المنورة على عملية التكامل بين مختلف القطاعات الحكومية، لتطوير مواقع التاريخ الإسلامي والعناية بها والعمل على تقديم خدمات نوعية تليق بالمكانة الدينية والتاريخية للمنطقة وتحقق تطلعات الزائر في مختلف مواقع الزيارة.
واطلّع مجلس هيئة تطوير المنطقة خلال الاجتماع على الدراسة الأولية لتطوير ميدان سيد الشهداء، الرامية إلى تطوير الميدان كمتحف مفتوح لاستقبال الزوار بطريقة مبنية على أهمية الموقع المرتبط بالسيرة النبوية، في حين استعرضت الهيئة جهودها في دعم بيئة الاستثمار في القطاع الصحي في المنطقة من خلال دعم المستثمرين في تنفيذ عدد المشروعات التنموية، كما اطلّع المجلس على مُجمل خدمات منصة قواعد البيانات الجيومكانية التي أنشأتها الهيئة ليكون منصة موحدة تستعرض المعلومات المرجعية الخاصة بتطوير المنطقة وتنميتها.
واستعرض المجلس مستجدات مشروع الرؤية والتوجّه الإستراتيجي لمنطقة المدينة المنورة الذي يتضمن التعريف عن المنطقة والأنشطة الاقتصادية، وخطة تطوير الأهداف الإستراتيجية لرؤية المنطقة، ومؤشرات قياس الأداء الرئيسة لـ63 مبادرة إستراتيجية على مستوى المنطقة.
كما ناقش مجلس الهيئة سير العمل في مشروع إعداد نموذج الحوكمة والإطار المؤسسي لهيئة تطوير المنطقة، الذي يهدف إلى بناء نموذج لعمل الهيئة وعلاقتها مع الجهات ذات العلاقة.
واطلع المجلس على سير العمل في المرصد الحضري بالمنطقة الذي يُعنى بجمع وتحليل واستخدام المؤشرات الحضرية في إعداد سياسات التنمية على كافة المستويات ودراسة القضايا الحضرية وتوفير المعلومات الوطنية والإقليمية والمحلية للمساعدة في دعم صناعة القرار.