«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني / تصوير - فتحي كالي - التهامي عبدالرحيم - محمد الفرج:
عبر عدد من الإعلاميين المشاركين في المنتدى الإعلامي السعودي عن سعادتهم بهذه الجلسات والعناوين وهذه الورش التي عكست أهمية وجود هذه الورش التي عكست أهمية وجود هذه الخبرات في هذا المنتدى العالمي المهم الذي يطرح قضايا مهمة وتحتاج إلى تطوير المحتوى الإعلامي الجيد.
فقد قال الإعلامي والمحلل العسكري الدكتور أحمد الشهري: نحن في حاجة ماسة إلى مواكبة التطور الحاصل في وسائل التكنولوجيا الحديثة، ونحن نقدر هذه البادرة لهيئة الصحفيين السعوديين، التي نظمت هذا المنتدى الكبير المهم.
وقال السفير أسامة بن أحمد نقلي: هذا المنتدى هو في الواقع من أجمل المشاريع الإعلامية، وهذا يأتي في سياق اهتمام الدولة بتطوير الإعلام لديها لكي يواكب كل المتغيرات التي تحصل في العالم، وقد بانت أهمية هذا الملتقى واضحة على جيل الشباب العربي وما يتلقاه من معلومات.. هذا المنتدى طرح فيه قضايا مهمة وطرح فيه موضوعات ومبادرات لعلها تكون مفتاح خير لتطوير إعلامنا.
وقال الدكتور الإعلامي عبدالرحمن القحطاني: هذا المنتدى وما حصل فيه نقلة نوعية لتغيير النمط الإعلامي القديم.. هنا نجد صناع الإعلام من مختلف الدول وهم يطرحون تجاربهم ورؤيتهم عن الإعلام الجديد وهذا ما نحتاج إليه.. المملكة سباقة لمثل هذه المشاريع التي تخدم العمل العربي.
وقال الأستاذ علي حسن رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: أرى أن هذا المنتدى السعودي الإعلامي جمع القيادات والكفاءات الصحفية من العالم، وهذه بادرة تحسب للمملكة وهيئة الصحفيين السعوديين، وقد تم خلال هذا المنتدى دراسة سبل النهوض بالإعلام العربي بشكل كامل وعلى أسس علمية وموضوعية، وأجد نقلة نوعية تخدم المجال الصحفي الإعلامي في عالمنا العربي، وهذا المنتدى يأتي في جهود المملكة وحرصها على النهوض بالإعلام في الأوطان العربية بما يواكب التطورات العالمية.. وهذا ما تسعى إليه المملكة فهي دائماً سباقة لكل ما يخدم قضايا الأمة.
فيما قال الإعلامي فهيم الحامد: نقدر لهيئة الصحفيين السعوديين ووزارة الإعلام هذه المبادرة التي سنرى أثرها على الإعلام بشكل شامل.. نحن في حاجة ماسة لمثل هذه المنتديات التي تعكس اهتمام الدولة بالنهوض بإعلامها وهو ما سوف يحصل، فالمملكة لديها مشاريع إعلامية قوية في العالم وما زالت تبحث عن المزيد والتطوير وهذا مفهوم الدول الناجحة والقوية.
أما الإعلامي الأستاذ صباح عمر الشيخ أمين عام الصحفيين السودانيين، فقال: نحن نشكر المملكة على عقد هذا المنتدى الذي يعكس التطورات الحاصلة في مجال الإعلام الجديد وما يحدث في الإعلام وما يمكن تطويره.
وقال: لا يمكن اللحاق بالعالم الآخر إلا بتطوير إعلامنا حتى يواكب قضايانا وأزماننا، ووجدنا أفكاراً وأوراقاً ودراسات جيدة سوف تضعنا أمام مسؤولية لتطوير إعلامنا، ونحن نسعى إلى مواكبة هذا التطور خاصة في مجال الصحافة الورقية.
الإعلامي عبدالله جاد الله المدير العام لوكالة الأنباء السودانية: المنتدى كان مهماً جداً وموضوعاته كانت رائعة وتلبي حاجتنا كإعلاميين في الأوطان العربية. هناك تغيرات كثيرة حصلت في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ولا بد من طرح أفكار جديدة من خلال هذه القضايا الإعلامية والتحديات التي تواجهها والأدوار الجديدة للإعلام الجديد.. وللشباب ودورهم في الإعلام.
وقال إن هناك إعلاماً سعودياً ومواقع تخدم قضايا العرب والمسلمين، كما أننا سمعنا كثيراً من التطورات، وسمعنا استعداد المملكة لقمة العشرين التي سوف تحتضنها المملكة، وهذا شيء مشرّف لنا كعرب.
وقال الإعلامي أسامة زائد نائب رئيس تحرير الجمهورية المصرية: أولاً المنتدى الإعلامي في المملكة يدل على وعي العاملين في حقل الإعلام السعودي بأن القوة الناعمة تحتاج إلى توجيه وإرشاد وإشباع رغبات القارئ والمشاهد وإيجاد مشاريع إعلامية جديدة لمحاربة الإرهاب والتطرف في الأوطان العربية من خلال وسائل التواصل الإعلامي، لأن مواجهة الحجة بالحجة والرأي بالرأي أفضل الطرق لدى الشباب والمتلقي.. والمملكة تسير بخطى ثابتة نحو التطور والتقدم، وبتقدمها هي حماية للدول خاصة علاقات المملكة ومصر علاقات قوية ونحن سعداء بعقد قمة العشرين في المملكة.
وقال أستاذ الإعلام الدكتور تركي العيار: لقد سعدت بحضور هذا المنتدى للإعلام السعودي حيث تكمن أهميته في عدد المشاركين الإعلاميين من مختلف دول العالم لطرح خبرتهم وتجاربهم الطويلة في صناعة إعلام جديد معايش لكل قضايانا، وإننا نشكر القائمين على هذا المنتدى، خاصة هيئة الصحفيين السعوديين.
وقال الإعلامي الدكتور مساعد السعيد: أنا سعيد بوجود أكثر من 1000 إعلامي من مختلف الدول ومن صناع القرار، وهذه فرصة أن نسمع مثل هذه الحوارات والنقاش الشفاف، وأنا واثق بأن هناك مستقبلاً للتطوير وصناعة إعلام جديد.
وقال الإعلامي صلاح جمعة نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط: ما تعمله المملكة في مجال صناعة وتطوير الإعلام هي بادرة جيدة، خاصة أنها جلبت صناع الإعلام من العالم، ونحن كعرب نقدر هذه الدعوة من المملكة للنهوض بالإعلام على الطريق الصحيح، وهذا المنتدى يعتبر إحدى الأدوات الدبلوماسية الدائمة التي تنتهجها المملكة مع الأشقاء في الدول العربية الإسلامية، من خلال الانفتاح على الآخر، حيث إن المملكة تمتلك منظومة إعلامية قوية تساند وتساهم في إبراز قضايا الأمة والشعوب، كما أنها تسعى إلى التحديث والتطوير، ونحن شاهدنا موضوعات رائعة تم الاستفادة منها، وخاصة تجارب المملكة في المجالات كافة، والمملكة ومصر لهما علاقات قوية في كل المجالات.
وقال الإعلامي خالد بن عبدالله العليوي القناة الثانية الإنجليزية السعودية: نحن نقدر لهيئة الصحفيين السعوديين هذه المبادرة التي سيكون لها نتائج، وهو مؤتمر مهم لأنه لم يسبق أن عقد مؤتمر كبير بهذا الحجم وهذه التغييرات التي حصلت خلال العقد الماضي تتطلب مثل هذا المنتدى.. لوجود مثل هؤلاء المتخصصين خاصة الإعلام الجديد.
أما الأستاذ محمد علي خلفان فقال: أنا لي اهتمامات لحضور المؤتمرات، خاصة مثل هذا المؤتمر الإعلامي، خاصة أنه يحاكي واقع ما تحتاج إليه الأجيال القادمة وقد وجدنا معلومات قيمة لتطوير إعلامنا في الوطن العربي لمساندة قضايانا.
فيما قال الإعلامي عبدالله العنزي: صناعة الإعلام والمحتوى وجدناه في هذا المنتدى من خلال عقول هؤلاء المفكرين والمبدعين.. وهي فرصة كبيرة أننا سمعنا الشيء الكثير عن تطوير المحتوى الإعلامي.
وتقول الإعلامية نوف النويصر: أنا سعيدة جداً بوجود القيادات الإعلامية من أنحاء العالم ولا شك أن هناك فائدة كبيرة سيجنيها الجميع من هذا المنتدى، وأعتقد أن المؤسسات الإعلامية مطالبة بتطوير محتواها بما يتواكب مع رغبات الناس والاستفادة من التقنية المتطورة، ولا نزال نحتاج لقنوات التلفزيون الرسمية والصحافة المحلية، ولكن عليها أن نبادر إلى عمل نقلة سريعة لكي نواكب المتغيرات، خاصة أن الإعلام السعودي أصبح منتشراً في العالم العربي.