رفع فهد بن عبدالعزيز العجلان، نائب المدير العام لمجموعة عجلان وإخوانه، التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، بإطلالة الذكرى الخامسة للبيعة المباركة. وقال: هذه المناسبة الوطنية تشرق وبلادنا الغالية تصعد مراقي السؤدد، والمواطن يبادل القيادة وفاء بوفاء.
وأشار العجلان إلى أن الوطن يتقدم بثبات وثقة في برامجه الكبرى التي تضع المملكة في مقدمة الدول التي أوجدت لنفسها مواقع في ركاب العصر، ولقد جدد خادم الحرمين الشريفين حرص الدولة على تحقيق الأهداف الكبرى، وكان حديثه المفصل للسياسية الداخلية والخارجية، في خطابه في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، مشتملاً على البرنامج الوطني في مستهل السنة الخامسة للبيعة. وهو الخطاب الذي تلقاه المواطنون بترحاب واستبشار وعيونهم على ما يشهده الوطن من حراك في مختلف المجالات.
وقال العجلان: إن الإنجازات الهائلة التي تحققت في المملكة خلال السنوات الخمس الأولى من البيعة المباركة هي بالمقاييس المتعارف عليها في الدول حصاد عقود، فالتطوير سريع وشامل، خاصة ما يلي التطورات الاجتماعية وتمكين المرأة وإفساح المجال أمامها للإسهام في النهضة الجديدة لبلدها. وكذلك استمرار سياسات «التوطين» وفتح فرص العمل للشباب، وهو ما تؤكدها القيادة: «تطوير ودعم قدرات أبناء وبنات شعبنا العزيز من خلال رفع مستوى جودة التعليم، وزيادة برامج التدريب والتأهيل، وتوفير المزيد من فرص العمل للحاضر والمستقبل في شتى الميادين التنموية والاقتصادية».
وأوضح العجلان أن المواطنين في مطلع السنة الخامسة الخضراء للبيعة يترقبون مزيداً من المكاسب التنموية التي تجيرها القيادة للشعب الوفي، وهم يتطلعون إلى الاستراتيجية الوطنية المتمثلة في «رؤية المملكة 2030» بمحاورها الثلاثة (مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح)، والمشاريع التي تترجم هذه الأهداف الاستراتيجية.
وأشار فهد العجلان إلى أن الحراك التنموي الداخلي الذي تشهده المملكة يتوازي مع الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة تعزيزاً لمكان الوطن في الصدارة عالمياً، وهذا ما تعكسه السياسات الاقتصادية الراشدة المتمثلة في»تنمية قطاعات اقتصادية جديدة تستند على الموقع والمكانة الرائدة للمملكة»، ونهج القيادة في تأمين متطلبات حماية الوطن من المتربصين.
وفي ختام تصريحه، دعا فهد العجلان، الله -عز وجل- أن يحفظ لبلادنا الغالية قياتها الحكيمة، واستقرارها وأمنها وأمانها.