«الجزيرة» - سفر السالم:
دشّن رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الأستاذ عجلان بن عبدالعزيز العجلان مساء أمس الأول النسخة الخامسة عشرة من مهرجان الرياض للتسوق، بمركز غرناطة مول، وبدأ حفل التدشين بالسلام الملكي، ثم كلمة المدير التنفيذي لمركز غرناطة الأستاذ مازن قنديل الذي رحب بالحضور، واستعرض التحضيرات التي نفذها المركز بمناسبة انطلاقة المهرجان، منوهاً بدوره في زيادة حركة التسوق من خلال جذب مختلف فئات الزوار للمناشط التي تقام على هامش المهرجان في مختلف المراكز التجارية الكبيرة.
عقب ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، كلمة بين فيها أن نسخة هذا العام من المهرجان، تواكب موسم الرياض الكبير، الذي يأتي تحت مبادرة ومنظومة «مواسم السعودية «.. وأضاف: «نطمح من خلال المهرجان لتحقيق النجاح في استقطاب نسبة كبيرة من المتسوقين والزوار، مع ما سيقدم من خلاله من مناشط وفعاليات، ولقد تعودنا أن يكون هذا المهرجان في فترة الصيف، لتنشيط وزيادة معدل حركة التسوق، حيث يقدم في فترته لأهالي العاصمة والمقيمين فيها العديد من المناشط التي تحقق رواجاً إيجابياً للمراكز التجارية والمدن الترفيهية، وفي هذا العام تعتبر نسخة المهرجان استثنائية، وفي فترة ذهبية تواكب موسم الرياض الذي يشهد متابعة وحضوراً غير مسبوق، فحسب إحصاءات الهيئة العامة للترفيه قد تجاوز زوار الفعاليات 6 ملايين زائر في أقل من أربعة أسابيع، ووفقاً لذلك نتوقع نجاحاً واسعاً لمهرجان الرياض للتسوق في نسخته رقم 15، وستكون المراكز التجارية والجهات العاملة والمشاركة على تنفيذ المسابقات والتخفيضات على الموعد لتؤدي دورها المطلوب في تحقيق الجاذبية، ورضا المتسوقين وكافة فئات الزوار، الذين أصبح سقف طموحاتهم عالياً في ظل ما شاهدوه من تميز في فعاليات موسم الرياض.
وقدم العجلان بهذه المناسبة الشكر لكل مشارك وداعم لمهرجان الرياض للتسوق في دورته الحالية، وكذلك الشكر والتقدير للدور الكبير للهيئة العامة للترفيه ورئيسها معالي المستشار تركي آل الشيخ، لما قدموه من جهود غير مسبوقة في جعل الرياض واحة جاذبة بباقات فعاليات شهد بتميزها القاصي والداني، والشكر موصول لجميع القطاعات المساندة في تنظيم وتسهيل وصول عشرات الآلاف من الزوار يومياً لمقاصدهم والاستمتاع بكل ما يقدم من مناشط متميزة.
ثم القى عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان ماجد الحكير كلمة، استعرض فيها بدايات انطلاقة المهرجان منذ 15 عاماً، والتحديات التي واجهها حتى أثبت حضوره ووجود بشكل منتظم في مناسبات الرياض وعلى مدار شهر كامل من كل عام، وأصبح أحد أهم مهرجانات التسوق في المنطقة نظير تميز المملكة في قطاع التسوق، ونوّه في هذا الصدد بالدور الذي تقدمه الدولة لدعم مناشط الثقافة والسياحة والترفيه والرياضة، والتركز عليها من خلال رؤية المملكة 2030.. وأشاد بدور الهيئة العامة للترفيه ومعالي رئيس مجلس إدارتها تركي آل الشيخ، في رفع وتيرة النشاط الترفيهي والسياحي، واتضاح أثرهما في تعزيز الناتج المحلي، وزيادة فرص العمل الجديدة التي يحتاجها أبناء وبنات الوطن.
وقدم الحكير في ختام كلمته الشكر لجميع القائمين على أعمال المهرجان من الكوادر الوطنية المتميزة في تقديم باقة من الفعاليات والمسابقات والتخفيضات التي سيكون لها أثر في إثراء موسم الرياض الذي حقق شهرة كبيرة من نسخته الأولى.