قام وفد من ميناء الملك عبد الله يضم مسؤولون من هيئة المدن الاقتصادية والجمارك السعودية وحرس الحدود السعودي، بزيارة إلى ميناء ليفربول، أحد أكبر الموانئ في المملكة المتحدة، بغرض التعرف على أساليب العمل المطبقة في الميناء وإجراءات التشغيل المتبعة.
وأتاحت الزيارة إلى ميناء ليفربول فرصة مثالية لأعضاء الوفد، الذي ضم ممثلين عن القطاعين العام والخاص، للتعرف على نموذج العمل في أحد أهم الموانئ في المملكة المتحدة والأنظمة المطبقة لإدارة المحطات، وعمليات الميناء، وإجراءات التخليص الجمركي، إضافةً إلى معايير وإجراءات الأمن والسلامة.
الجدير بالذكر أن ميناء ليفربول الذي يقع على الجانب الشرقي من نهر ميرسي يتميز بتجهيزاته المتكاملة، ويضم محطات للحاويات والبضائع العامة والمواد السائبة العامة والمواد السائبة الزراعية، كما يتميز بسهولة الوصول إليه عبر طريق سريع وارتباطه المباشر بالقطار وخدمات الحافلات.
وبالإضافة إلى زيارة ميناء ليفربول، عقد وفد ميناء الملك عبدالله سلسلة اجتماعات مع قادة القطاع البحري في المملكة المتحدة، تباحثوا فيها حول سبل التعاون بين القطاع البحري السعودي ونظيره البريطاني، عن طريق تبادل الخبرات والعمل المشترك فيما يتعلق بالتجارة البحرية الدولية.
وكان ميناء الملك عبدالله قد درج على مدار السنوات الماضية على إرسال وفود من كبار مسؤوليه إلى العديد من موانئ العالم برفقة ممثلين عن الجهات الحكومية والخاصة الشريكة للميناء، من أجل تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الممارسات المتبعة في إدارة الموانئ وتشغيلها.
وشملت الزيارات في السنوات السابقة كل من ميناء إسطنبول في تركيا، وميناء روتردام في هولندا، وميناء أنتويرب في بلجيكا، وأعقبه زيارة ميناء بلنسية، أكبر موانئ إسبانيا ومنطقة حوض البحر المتوسط، وخامس أكثر الموانئ حركةً في أوروبا.