«الجزيرة» - سلمان الشثري:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، ووزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، وعدد من المسؤولين، ولفيف من رجال الأعمال بالمنطقة، مستشفى الدكتور سليمان الحبيب الجديد بمدينة الخبر. وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، أعقبه كلمة ترحيبية لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، ألقاها البروفيسور د. عبدالله الحربش نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الأطباء، ثمّن فيها رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية حفل افتتاح المستشفى، ودعمه المتواصل واللامحدود، وذلك منذ أن تشرفنا بوضع حجر الأساس لهذا المستشفى الذي تم إنجازه في وقت قياسي، لم يتجاوز 36 شهرًا، ويضم بين جنباته أفضل الكفاءات الطبية والفنية والإدارية من أبناء وبنات الوطن، الذين نجحوا - ولله الحمد - مع بقية زملائهم في وقت قياسي، وخلال مرحلة التشغيل، في قيادة المستشفى نحو نيل شهادة اللجنة الدولية لاعتماد المستشفيات jci.
بعد ذلك ألقى المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم بن عبدالكريم العريفي كلمة، هنأ فيها مجموعة الدكتور سليمان الحبيب على تدشينها هذا المستشفى المتميز والفريد من نوعه، الذي بدوره يدعم مسيرة القطاع الصحي الخاص نحو التوسع في تقديم الخدمات الصحية الراقية على مستوى المملكة.
وفي تصريح خاص للدكتور سليمان الحبيب رئيس مجلس إدارة مجموعة الدكتور سليمان الحبيب أعرب عن عميق شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة، وتفضله بافتتاح مستشفى الخبر. مشيرًا إلى أن ذلك يعكس حرص واهتمام سموه على دعم المشاريع التنموية.. كما ثمّن متابعة سموه مشروع الخبر منذ أن تم وضع حجر الأساس قبل 36 شهرًا وصولاً إلى مرحلة التشغيل الكامل للمستشفى. وبالتأكيد إن هذا أمر غير مستغرب على سموه الكريم.
وأضاف د. الحبيب: هذا المستشفى يعد إضافة مهمة للقطاع الصحي الذي يخدم المنطقة، وسيمثل نقلة نوعية في الرعاية الصحية التي يحظى بها أبناء المنطقة الشرقية، وإضافة لمنظومة السياحة العلاجية بالمملكة؛ إذ تم تصميمه وتجهيزه وفق أعلى المعايير العالمية التي تحافظ على البيئة. مضيفًا بأن المستشفى يعمل بالنظام الرقمي المتكامل Digital Hospital الذي يربط 100 نظام مع بعضها، بما يضمن تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية في أسرع وقت ممكن. كما تم إنجازه في وقت قياسي، لم يتجاوز 36 شهرًا فقط من الإنشاء إلى مرحلة التشغيل. ويتألف المستشفى من 22 طابقًا بمساحة تتجاوز 290 ألف متر مربع، ومواقف تتسع لنحو 2000 سيارة، وحدائق بمساحة 2383 مترًا مربعًا، إضافة إلى مهبط للطائرات لاستقبال الحالات الحرجة.. كما أنه مصمم وفقًا لأعلى المعايير العالمية التي تحافظ على البيئة. وأكد د. الحبيب أن المستشفى تصل قدراته الاستيعابية لنحو 500 سرير، و310 عيادات، تغطي أكثر من 60 تخصصًا طبيًّا، كما يضم 71 سريرًا للعناية الحرجة للأطفال والكبار وحديثي الولادة والعناية القلبية، و10 تخصصات طبية دقيقة بطب الأطفال، و66 سريرًا للأطفال الخدج وحديثي الولادة، و62 سريرًا للطوارئ، و4 غرف للعزل، علاوة على 17 غرفة للولادة الطبيعية، وغرفتَين للولادة القيصرية، و45 حاضنة ذكية للأطفال، و4 غرف للقسطرة القلبية، و20 غرفة للغسيل الكلوي، تطبِّق أعلى معايير السلامة والكفاءة، إضافة إلى 12 غرفة عمليات رقمية، تعد الأحدث بالمنطقة.