«لا أبالي بمن وضع للبلاد قوانينها..
بل أسأل عمن وضع أغانيها»
«كونفشيوس»
الكلمة تبني الإنسان، تصنع الأجيال .
حينما نعتني بكتابة الكلمة، يرتقي الذوق العام، ويسمو الإحساس.
وفي الوقت الذي شحت فيه القراءة، وعزّ وجود قرّاء، وأحجم فيه الشباب عن قراءة كتاب، بينما يُقدِم اكثرهم على سماع الكلمة المغناه، حتى أنهم ليتهافتون ويتابعون ما يصدر للفنانين من أغانٍ، لكأنهم يطرحون كتباً جديدة !
من هذا المنطلق، لا سبيل إلا إلى العناية بالكلمة المرغوبة، الكلمة التي أصبحت ضرورة، في البيت والشارع والعمل و ..و .
فلنحسن اختيار الكلمات، وبث العبارات.
- الأغاني التي تعجّ بها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لم أعد أعيبُ أياً منها، فهي تختلف باختلاف الناس، وتنوع طبقاتهم، واختلاف مشاربهم، وعلى رأي سمو الأمير خالد الفيصل (لكل شرّاي بضاعة وسوق)...... ولكل شخص معزوفته الخاصة، الكلمة التي تؤثر فيه، واللحن الذي يطربه، وما هو جميل في نظرك، ويشنّف مسمعك، قد يبدو لغيرك نشازا وغير مستساغ.
- أصبح لكل موقف أغنية.. في الحب... والحزن... والسعادة والألم وعلى رأي الفنانة شادية (في الفرح موال وفي الجرح موال وفي الصبر موال).
- حينما تطرب جراحنا، نعيش الألم بترف، نستعذب الجرح (عذّبي... عذّبي ماشئت قلبي عذبي
فعذاب الحب أسمى مطلبي»
آخر الكلام:
محسوبتكم كاتبة نصوص غنائية.
من كلماتي:
ما اطولك يا ليل الشتا
برد وشقا
تعبت أدور دفا
مااا للجراح بك شفا
آاااه من طول الجفا........ وقل الوصل
ساعة لقا... ساعة صفا... ماااا قد حصل.
** **
- نورا العلي