«الجزيرة» - محمد الغشام:
افتتح وكيل جامعة الملك سعود للتخطيط والتطوير الدكتور يوسف بن عبده عسيري «المؤتمر الدولي الأول للخدمات الطبية الطارئة» الذي نظمته كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة بجامعة الملك سعود على مدى يومين, بمشاركة وزارة الصحة, وهيئة الهلال الأحمر السعودي.
بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى عميد كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة الدكتور هاشم محمد بن صليح كلمة قال فيها: «إنه في ظل الدعم الذي تلقاه الجامعات السعودية الحكومية منها والأهلية من حكومتنا الرشيدة، كان لزاما علينا كمنسوبي الجامعات والكليات أن نرتقي ببرامج الخدمات الطبية الطارئة وأن نسعى إلى تخريج كفاءات متميزة تسهم في تقديم الرعاية الطبية الطارئة باحترافية عالية, من خلال العناية بمدخلات البرامج وعملياته حتى لا تتكرر الأخطاء السابقة التي ألقت بظلالها على التخصص في حقبة سابقة».
بعد ذلك ألقى رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبدالله القاسم كلمة شكر فيها الجامعة على الجهود المبذولة لتنظيم المؤتمر، مستعرضاً أهم إنجازات هيئة الهلال الأحمر السعودي ومدى تدرج خططها الاستراتيجية مع رؤية المملكة 2030.
وفى نهاية الحفل تم تكريم المشاركين والداعمين للمؤتمر.
وعلى هامش المؤتمر تم توقيع اتفاقية تفاهم بين كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة, وكلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران, تهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والتعليمية والبحثية.
كما شهد المؤتمر عقد لقاء لخريجي الكلية الحاليين والسابقين بدفعاتها الست, تم خلاله تبادل الخبرات العلمية مع عدد من متحدثي المؤتمر الدولي للاستفادة في المجال الميداني للرعاية الطبية الطارئة، كما تم تكريم المساهمين الفعّالين في عملية تقديم المقترحات والانطباعات لرفع جودة وتطوير معطيات الكلية.