الدوادمي - عبدالله العويس:
عبَّر عدد من المسؤولين في إدارة التعليم بالدوادمي عن ابتهاجهم بمناسبة اليوم الوطني الـ89.
وفي البداية أكد مدير التعليم أ. عبدالله السبيعي أن اليوم الوطني يوم غالٍ وعزيز على قلب كل مواطن سعودي، وقال: يأتي اليوم الوطني التاسع والثمانون للمملكة العربية السعودية والمواطن في هذه البلاد أكثر فخرًا وعزة بماضي وطنه المشرف، وحاضره الجميل، ومستقبله الواعد. اليوم الوطني السعودي مناسبة جميلة، كيف لا وقد اجتمع فيه الوطن على قلب رجل واحد، وتوحدت البلاد تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله، محمد رسول الله). اليوم الوطني يوم نشأة وطن، وبناء أرض، وتحقيق طموحات، نستذكر فيه ما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وما رسمه من سياسة، سار عليها أبناؤه الذين تعاقبوا على قيادة هذه البلاد، التي قامت على راحة المواطن، وتوفير سبل العيش الرغيد له. وتأتي هذه المناسبة المهمة ونحن نتمتع بالأمن والأمان، ووطننا في مزيد من التطور والإنجازات.. وليس ذلك غريبًا ولا عيبًا أن يحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه؛ لأن ذلك من الأمور الفطرية التي جُبل عليها. كما أنه ليس غريبًا أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يغادره إلى مكان آخر.. ويترجم ذلك الشاعر حينما يقول:
وتستعذب الأرض التي لا هوى بها
ولا ماؤها عذب ولكنها وطن
وأضاف: الوطن في أيامنا الحالية يسير نحو رؤية 2030 التي تعد نقلة نوعية في مسيرة الإصلاح الشامل، وتعزيز استقرار ورفاهية الوطن والمواطن، مع القدرة - بإذن الله - على مواجهة التحديات الاقتصادية بما يعزز مكانتها عربيًّا وإسلاميًّا وعالميًّا. في هذا اليوم يرفع كل مواطن رأسه شموخًا وفخرًا بما تحقق على أرض وطنه المعطاء. نسأل الله أن يحفظ لنا وطننا وولاة أمرنا، وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
من جهته، قال مساعد مدير تعليم الدوادمي أ. جمال بن محمد الحمادي: اليوم الوطني يوم توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، الذي أرسى خلاله الاعتزاز بالدين، والولاء للقيادة، والانتماء للوطن، وتنمية القيم الوطنية.. ويأتي تذكيرًا بنعم الله على وطننا، ومنها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، تعميقًا للقيم الإيجابية لدى طلاب وطالبات التعليم ومنسوبيه كافة.
وأضاف: اليوم الوطني التاسع والثمانون للمملكة العربية السعودية تحت شعار (همة حتى القمة) يغرس قيمة المواطن الصالح في نفوسنا، والتحلي بها، والاعتزاز بقيمنا الفاضلة، وغرسها في نفوس أبنائنا. همة حتى القمة في النظرة الإيجابية، همة حتى القمة في الاحترام؛ فيلزم أن نحترم أنفسنا ومجتمعنا وكبراءنا. حفظ الله وطننا من كل مكروه، ووفق ولاة أمرنا، وسددهم، وأعانهم. وفي السياق ذاته قال مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية أ. منيرة بنت هادي العصيمي: وطن الشموخ دمت بخير يا وطن.. نتحدث عن الوطن، نتحدث عن حب لا ينتهي، وعطاء لا ينضب؛ فلتهنأ يا وطني بيوم التميز؛ فلقد أصبحت اليوم لا تُضاهَى بتطورك من بلدان العرب، وكذلك من العالم أجمع. لقد أصبحت إحدى واجهات العالم المتقدم؛ فرؤيتك الميمونة 2030 خلقت تحولاً كبيرًا، وستخلق دائمًا -بتوفيق الله- مستقبلاً واعدًا لأجيالنا القادمة. نسأل الله أن يحفظ لنا هذا الوطن القوي بعقيدته، المزدهر بتطوره، الراسخ بأمنه.. كما نسأله أن يحفظ لنا ملكنا الغالي وسمو ولي عهده الأمين.
من جانبه، قال رئيس قسم الإشراف التربوي أ. مناور بن محمد العتيبي: أرفع التهنئة باسم جميع منسوبي ومنسوبات تعليم الدوادمي لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وللشعب السعودي النبيل. ولا يفوتني أن أسجل بكل فخر واعتزاز أننا في هذه البلاد الطاهرة أثبتنا وسنظل نثبت أننا دومًا على قلب رجل واحد، ثابتون على منهجنا، راسخون في مبادئنا، مواصلون سعينا لبناء وطننا العظيم؛ ليعلو بين الأمم.
أما رئيسة قسم الإشراف التربوي أ. شيخة بنت حمود الحمادي فقالت: يمثل اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة غالية وخالدة، نستعيد فيها المجد العظيم لهذه البلاد، وما تحقق على يد قادتها من تقدم وازدهار ورفعة. وفي هذا اليوم يحتفل بلدنا الغالي باليوم الوطني الـ89 تحت شعار (همة حتى القمة)، وفيه نستعيد ما تحقق له من إنجازات عظيمة، هي محل فخرنا واعتزازنا في المجالات كافة. وأخص بالذكر ما تحقق للتعليم من ارتقاء ونماء وتطور.. وخير مثال على ذلك وصول بعض طلابنا وطالباتنا للعالمية؛ وما هذا إلا دليل واضح على ما يشهده التعليم من حظوة واهتمام من ولاة أمرنا - حفظهم الله ورعاهم -. وبهذه المناسبة أسأل الله العلي القدير لهذا الوطن الغالي مزيدًا من التقدم والرفعة والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. كما أسأله أن ينصر جنودنا الأبطال في كل مكان، وأن يُتم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
فيما تحدث مشرف الإعلام التربوي أ. مرزوق بن محمد الثبيتي، وقال: أقدم التهنئة بمناسبة اليوم الوطني لقيادتنا الرشيدة. وكل عام ووطن النماء والوفاء والتضحية والفداء بأمن وأمان ورغد عيش. الوطن من أقلّ حقوقه علينا أن نحافظ على مكتسباته، وأن نسهم في إعداد الجيل الواعي المتعلم الذي يبني الوطن، ويزيد في شموخه، وأن نكون لُحمة واحدة مع قيادتنا الرشيدة ضد كيد الخائنين وعبث العابثين.
أما قائدة الابتدائية الأولى بالدوادمي أ. وفاء بنت عبدالرحمن البيز فتحدثت، فقالت: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم يرفع فيه كل مواطن رأسه شموخًا واعتزازًا وفخرًا بما تحقق على أرض هذا الوطن المعطاء من إنجازات عظيمة.. في يوم الوطن مشاعرنا تفيض من الفرح والفخر، وتستعيد ذكرى يوم مجيد وخالد في ذاكرة ووجدان المواطن السعودي حين توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - عام 1351. وأخيرًا أسأل الله لهذا الوطن الغالي مزيدًا من التقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأن يديم على بلدنا الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وأن ينصر جنودنا البواسل الأبطال على الحد الجنوبي نصرًا مؤزرًا.
أما المعلمة سارة الدعجاني، معلمة لغة إنجليزية بالثانوية الثالثة، فتحدثت عن هذه المناسبة بقولها: عندما تفقد عزيزًا يختل توازن قلبك، يبهت صفاء ابتسامتك، يخفت ضياء الفرح في عينيك.. وقد تنطوي في عزلة عن العالم لأيام، وربما لأشهر.. ولكن ماذا يحدث عندما تفقد وطنك؟ هل وقفنا يومًا أمام ما قدمناه لوطننا؛ لنجعل كلمات الولاء وشعارات الانتماء واقعًا ملموسًا، يحكي عنا وقفة تأمُّل صادقة مع الذات، ونظرنا إلى ما للغير؟ هل تتذكر عملاً قمتَ به تطوعًا فقط لأجل وطنك؟! كم مرة كررت هذه العبارة فقط «لأجل وطني سأفعل هذا»؟.. بداية، لنجعل مناسبة هذا اليوم الوطني الـ89 صفحة جديدة، يكون فيها الانتماء للوطن أفعالاً تترجم على أرض الواقع، وليس مجرد شعارات ترفع، وكلمات تكتب وتنسى.
الوطن معلِّم ينهض ليعد جيلاً واعيًا محافظًا.. الوطن موظف يحارب الفساد، ويؤدي الأمانة.. الوطن يد ترفع بالدعاء أن يحفظ الله ديننا، وأن يحفظ الله لنا ولاة أمرنا، ويوفقهم لما يحب ويرضى.. الوطن مواطن يمثل وطنه برقي في كل مكان أمام العالم عن وطن مسلم الديانة، عربي الهوية. كل عام ووطني تسمو رايته خفاقة في مصاف الدول المتقدمة.