«الجزيرة» - المحليات:
ندَّد عددٌ من وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في عدد من الدول العربية بالهجوم الإرهابي على المنشأتين السعوديتين في بقيق وخريص.
وقالوا خلال مشاركتهم بأعمال المؤتمر الدوري الثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، الذي تنظّمه وزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية تحت عنوان: «فقه بناء الدولة.. رؤية فقهية عصرية»، بمشاركة 57 دولة، إن هذا العمل الإجرامي يستهدف أمن المملكة بقدر ما يستهدف إمدادات الطاقة العالمية، مؤكدين أن استهداف المملكة هو استهداف لمليار ونصف المليار مسلم حول العالم.
وأوضح وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية الدكتور محمد مختار جمعة: إن هذا الحادث غاية في الإجرام يستهدف أمن العالم أجمع، مشدداً على أن الجميع يستنكره ويقف مع المملكة فيما تتخذه من إجراءات لسلامة أراضيها والوقوف بوجه الإرهابيين ومن يقف خلفهم من الدول الداعمة للإرهاب والمصدرة للشر والفوضى.
واعتبر وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن الدكتور أحمد عطية استهداف المملكة بطائرات مسيرة وصواريخ بالستية لضرب اقتصادها هو عمل جبان غادر ينم عن خبث طوية هذه الجماعات المتطرفة التي تقف خلفها دولة الإرهاب إيران، موضحاً أن دور القيادات الإسلامية يتعاظم لكون المستهدف هي البلاد التي حملت لواء الإسلام ونصرة قضاياها ورعاية أطهر وأقدس الأماكن وأحبها إلى الله يتوجه لها مليار مسلم خمس مرات باليوم.
من جانبه، أكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بجمهورية موريتانيا الدكتور الداه ولد سيد أعمر طالب، إن استهداف منشآت النفط بالمملكة تقف خلفه جماعات تدعمها دولة تضمر عداءها الصريح للمسلمين عموماً وللمملكة خصوصاً، داعياً الدول الإسلامية للوقوف خلف المملكة لمواجهة والتصدي لهذه الجماعات الباغية.
وفي ختام تصريحاتهم قالوا إن المملكة لن تثنيها هذه الأعمال الإجرامية عن مواصلة المسير في حربها ضد الجماعات المتطرفة ومن يقف خلفها، مؤكدين بن المملكة لها الحق الكامل في اتخاذ كل الإجراءات في الحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها.