«الجزيرة» - وكالات:
كشفت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) عن معلومات سرية حول مهام تجسس قام بها الحمام خلال الحرب الباردة.
وأوضحت الوثائق السرية أنه تم تدريب الحمام للقيام بمهام سرية تتمثل في تصوير مواقع حساسة داخل الاتحاد السوفييتي السابق.
كما أظهرت الوثائق التي تم الكشف عنها مؤخراً كيف استخدمت الغربان لإسقاط أجهزة تنصت على حواف النوافذ وكيف دربت الدلافين على مهمات تحت الماء.
وتعتقد الوكالة أن الحيوانات يمكنها إنجاز مهام «فريدة» في العمليات السرية.
وكانت هناك عملية سابقة أطلق عليها «أكوستيك كيتي» تضمنت زرع أجهزة تنصت داخل قط.
وأظهرت الوثائق أن السي آي إيه درست في الستينيات استخدام الدلافين في «اختراق الموانئ» سواء بتوجيه بشري أو بدونه.
وبحلول عام 1967 كانت الاستخبارات الأمريكية قد أنفقت أكثر من 600 ألف دولار على ثلاثة برامج لتدريب الحيوانات والطيور وهي Oxygas للدلافين، وAxiolite للطيور، وKechel للقطط والكلاب.