- خيَّب المنتخب آمال الجماهير السعودية في مستهل مشواره في التصفيات الآسيوية، ولم يقدم الأداء المنتظر؛ إذ ظهر بمستوى دون المتوسط، وخرج بنتيجة غير جيدة عندما تعادل مع المنتخب اليمني الشقيق صاحب الخبرة والتجربة المتواضعة. وهذا يوجب على مدرب وإدارة المنتخب سرعة العمل على تدارك الأخطاء، ومعالجتها لتغيير الصورة السيئة للمنتخب التي لا تُرضي أحدًا.
* *
- من الصعب تحميل اتحاد الكرة مسؤولية وضع المنتخب وتراجع مستواه الحالي؛ فما شاهده الجميع كان نتاج تراكم سنين طويلة من العمل الخاطئ. وعلى اتحاد الكرة إعادة النظر في كثير من أساليب وطرق العمل السابقة، وتحسينها؛ فهي التي قادت لمثل هذا الوضع المؤسف.
* *
- تجربة اللاعبين الأجانب الثمانية مع الفِرق السعودية بدأت مؤشرات نتائجها تظهر حاليًا مع المنتخب الوطني. فبعض اللاعبين في مراكز مهمة وحساسة هم بدلاء للاعبين أجانب في أنديتهم!! فكانت مهمة تمثيل المنتخب صعبة عليهم، وليس من المنطق تحميلهم فوق طاقاتهم وإمكانياتهم. فمن أجل مصلحة منتخب الوطن يجب إعادة النظر في عدد اللاعبين الأجانب المشاركين مع الأندية، وتقليصهم للحد الأدنى.
* *
- استغلال تعثر المنتخب للنَّيل من لاعبي الأندية المنافسة، واتهامات بالتقصير، وحصر أسباب التعثر فيهم، ثقافة راسخة لدى بعض الدخلاء على الإعلام. وللأسف إن هؤلاء وأمثالهم يُفسَح لهم المجال في وسائل الإعلام لنشر آرائهم وأفكارهم المتعصبة التي تقسّم الجماهير وتشحنهم.
* *
- عودة النجم معتز هوساوي إلى صفوف فريقه بعد انقطاع طويل بسبب الإصابة والظروف الصحية ستدعم صفوف الأهلي، وتقوي خط دفاعه الذي شهد ضعفًا كبيرًا منذ غيابه، كما ستكون عودته دعمًا للمنتخب في مرحلته القادمة.
* *
- نجوم الدوري الممتاز معروفون، وليسوا بحاجة إلى متابعة كبيرة من مدرب المنتخب الذي يجب عليه في المرحلة القادمة أن يركز على دوري الدرجتَين الأولى والثانية؛ فربما يجد ضالته في لاعبين بعيدين عن الأضواء، يخدمون المنتخب بشكل أفضل.