«الجزيرة» - الاقتصاد:
وسط حضور ينتظر أن يشكل -كما هو في كل عام- التجمع الاقتصادي الأكبر في المملكة نظير ما يضمه من شخصيات رسمية ودبلوماسية واقتصادية وتجارية، تتهيأ غرفة الرياض لإقامة حفلها السنوي لرجال الأعمال وذلك بعد مغرب يوم الأربعاء 18 سبتمبر، بمقر مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وبرعاية الجزيرة إعلامياً.
ويستند مفهوم هذا التجمع من خلال منطق ورؤية قطاع الأعمال على جملة من الاستثناءات والمكتسبات التي يساعد هذا التجمع على تحقيقها كونها تتيح فرص تبادل الآراء لقضايا الأعمال، في جو أخوي تجتمع فيه مستويات متعددة من أصحاب ودرجات الأعمال بمختلف تخصصاتها، وسط كوكبة من المسؤولين الحكوميين يتقدمهم عدد من الوزراء، متيحاً تعزيز العلاقات والتواصل التي ينظر لها بأهمية بالغة في عالم الأعمال.
وكان رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الأستاذ عجلان بن عبدالعزيز العجلان، قد وجه الدعوة لجمع من أصحاب المعالي الوزراء ورجال الأعمال، وكبار المسؤولين في القطاع الحكومي، وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة لحضور الحفل، مشيراً إلى أن الدعوة مفتوحة لرجال الأعمال كافة للحضور والمشاركة.
وقال العجلان إن الحفل الذي درجت الغرفة على تنظيمه منذ نحو ثلاثة عقود، يأتي في مستهل استئناف رجال الأعمال لأنشطتهم بعد انتهاء عطلة الصيف، بهدف تعميق آليات التواصل والتحاور، وتبادل وجهات النظر حول أهم ما يشغل بال قطاع الأعمال تجاه قضايا الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تبادل الأفكار بما يعزز مناخ الجذب الاستثماري في المملكة. ويهيئ البيئة الخصبة أمام قطاع الأعمال للنهوض بدوره الاقتصادي والتنموي، في ظل استمرار خطط ومبادرات رؤية المملكة 2030، ودور القطاع الخاص في تنفيذها.