«الجزيرة» - واس:
أحدثت السيارات في حقبة الخمسينات والستينات الميلادية منعطفاً في عالم المواصلات في المملكة العربية السعودية ودول الخليج وغيرها من الأقطار، واشتهرت في ذلك الوقت موديلات 1948 ، 1951 ، 1966 م لعدد من الماركات المشهورة آنذاك، وكان لها نصيب وافر في نقل الحجاج، فمن رحلة السير على الأقدام والأبل، إلى وسيلة عُدت حينذاك متطورة، اختصرت بعضاً من الوقت، وفيما بعد انتشرت وكثر استخدامها ووضعت لها القوانين.
ووثقت الروايات لعدد من كبار السن قصة «رحلة الحج»، عبر هذه المركبات التي خلت كنتيجة لبداية تصنيعها عالمياً من وسائل الراحة أو السرعات العالية، إلا أن قوة الأداء ومتانة هيكلها أهلها لأن تكون صامدة في حمل الأوزان، وقطع المسافات وتحمل وعورة الطرق آنذاك. وأحدثت السيارات منعطفا في عالم المواصلات خاصة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج وغيرها من الأقطار، فمن رحلة السير على الأقدام والأبل، إلى وسيلة عُدت حينذاك متطورة، اختصرت بعضاً من الوقت، وفيما بعد انتشرت وكثر استخدامها ووضعت لها القوانين.