بداية موفقة للشابين الهلاليين.. الرئيس الصامت فهد بن نافل والمدرب رازافان.. فعلى الرغم من محاولات خصوم الهلال إدارة المباراة من خارج الملعب، إلا أن الرئيس تعامل مع الموقف بحكمة وحنكة وهدوء. وعلى الرغم من اندفاع بعض الهلاليين (بحب) إلى مهاجمة الإدارة لعدم استجابتها لمطالبهم الخاصة بالفريق وعناصره وأجانبه، إلا أن ابن نافل كان واثقاً من نفسه وعمله وفريقه فلم يستجب ولم يرفض، متخذاً من (الصمت حكمة) شعاراً يتعامل به منذ أن ترشح رئيساً لأكبر أندية القارة وزعيمها.. وكذلك نجاح المدرب الشاب رازافان في شوط المدربين وتفاعله مع الأداء والفريق وهدوئه رغم تقدم خصمه الكبير مرتين أراح ذلك عشاق فريقه ومسؤوليه، فقد ساهم بإدارة المباراة من الملعب مع الإدارة التي ينتظر منها الهلاليون الكثير ولاسيما ورئيسهم يتوافق مع تاريخ زعيم البطولات وتقاليده بالتركيز على فريقه والملعب والانتصار بالعرق والجهد واحترام المنافسين.