«الجزيرة» - المحليات:
ودعت الرياض أمس، المغفور له بإذن الله الإعلامي القدير الدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي عن عمر يناهز الـ75 عاما، والذي يعد أحد أهم رواد الإعلام السعودي، وأحد الشخصيات الثقافية المؤثرة في مسيرته الطويلة، وذلك بحشد من المصلين حضر الصلاة في جامع الجوهرة البابطين، وواراه إلى مثواه الأخير في مقبرة شمال الرياض. وغص المسجد والمقبرة بمحبي الشبيلي وأصدقائه ومنسوبي الوسطين الإعلامي والثقافي في البلاد.
ويعد الشبيلي أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه في الإعلام، ومارس الشبيلي العمل الإعلامي في التلفزيون وفي الإذاعة، حيث شغل منصب مدير عام للتلفزيون في المملكة، وعين وكيلاً لوزارة الإعلام. كما عمل في حقل التعليم العالي أستاذاً في جامعة الملك سعود، وتسنم منصب وكيل وزارة التعليم العالي. وعلى الصعيد الوظيفي أيضا تولى الفقيد مسؤولية الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، ورئاسة مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر، ورئاسة المجلس الاستشاري للشركة السعودية للأبحاث والتسويق، وكان عضواً في مجلس الشورى لدورتين.
وللفقيد عدد كبير من الإصدارات والكتب كان آخرها كتاب «مشيناها.. حكايا ذات»، وقبلها أصدر كتب: نحو إعلام أفضل، إعلام وأعلام والإعلام في المملكة العربية السعودية - دراسة توثيقية، ومحمد بن جبير، صفحات وثائقية من تاريخ الإعلام في المملكة العربية السعودية، وحمد الجاسر، والملك عبدالعزيز والإعلام، وسوائح وأقلام في السياسة والثقافة والإعلام. كما أصدر عدة مؤلفات عن شخصيات سعودية وعربية وإسلامية.