- موضوع ضم لاعب الأهلي يزيد البكر للمنتخب ثم استبعاده لحاجة فريقه للمشاركة في البطولة الآسيوية، يعيدنا للمربع الأول للأسف في التراجع عن القرارات تحت ضغوط الأندية والإعلام. فمن البداية كان يجب التنسيق مع الفرق المشاركة آسيوياً والتفاهم حول حاجتها قبل إعلان التشكيلة لكي لا يظهر اتحاد الكرة وإدارة المنتخب بهذا المظهر غير المقبول.
* *
- لا يزال الفريق الهلالي غير جاهز للمشاركة الآسيوية لعدم وجود لاعب محور أجنبي يقفل الممر المفتوح في عمق الفريق الدفاعي. وهو ما ساهم في خسارة العديد من النقاط الموسم الماضي.
* *
- محمد السهلاوي أمامه فرصة ثمينة لاستعادة نجوميته ووهجه الكروي بعد انضمامه للفريق الشبابي، حيث سيجد الطريق مهيأ أمامه دون ضغوط إعلامية أو جماهيرية.
* *
- وجود فريق الرائد في معسكره الحالي ببلجيكا دون حارس مرمى واستعارته حارساً من الفريق الخصم ليتمكَّن من اللعب معه ودياً تمثِّل حالة فريدة في معسكرات الفرق الكروية لم تحدث من قبل. وهذا يشير إلى الارتجالية في الإعداد للمعسكر وأن هناك من أصحاب القرار من كان ينظر للمعسكر على أنه رحلة سياحية وليس معسكراً إعدادياً لموسم طويل وصعب.
* *
- ارتجالية بعض الفرق وعشوائية العمل لديها جعلتها ترسل لاعبيها إلى المعسكر الخارجي على دفعات. وهناك فرق سعودية اجتمعت في بلد واحد ولَم تجد من تلعب معه فلعبت بعضها مع بعض.
* *
- هل كانت بطولة غرب آسيا مفاجئة لاتحاد الكرة لكي يحدث هذا الارتباك في إعداد المنتخب؟! فقد تم تجميع اللاعبين على عجل وسافر المنتخب إلى العراق دون إجراء أي مباراة تجريبية. فاللاعبون لأول مرة يلعبون مع بعضهم. وكثير منهم التقوا في المعسكر لأول مرة.