تيرانا - أ ف ب:
بدأ الناخبون في ألبانيا أمس الأحد الإدلاء أصواتهم في انتخابات بلدية في ظل خلافات تفاقمت لتتحول إلى أزمة ديموقراطية، مع إعلان المعارضة مقاطعتها ورفضها الاعتراف بنتائجها. وشهدت الفترة التي سبقت الانتخابات موجات عنف إذ هاجم أنصار المعارضة مراكز الاقتراع في أنحاء البلاد في عمليات شملت إضرام النيران في مدرستين. وبدأت الاضطرابات في شباط/فبراير عندما استقال سياسيون معارضون من البرلمان ودعوا لخروج تظاهرات ضد رئيس الوزراء الاشتراكي إدي راما، الذي يتهمونه بالارتباط بعصابات إجرامية والتلاعب بالانتخابات، وهي تهم ينفيها.