- عندما تحقق إدارة نادي الفيصلي كل هذا النجاح بإمكانات مادية محدودة للغاية وتنهي موسمها بأرباح جيدة فذلك لا يعني سوى أنها إدارة محترفة بمعنى الكلمة. وهي تقدم نموذجاً رائعاً في كيفية إدارة الأندية الرياضية بالموارد الذاتية والمحدودة. وشخصية قيادية مثل فهد المدلج رئيس النادي يتمنى الكثيرون رؤيتها تأخذ موقعها في مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أو في رئاسة رابطة دوري المحترفين.
* *
- الوعود التي يطلقها رؤساء الأندية في هذه المرحلة وبعد فوزهم في الانتخابات هل تسجلها جماهير أنديتهم لتحاسبهم عليها عند نهاية الموسم؟!.. للأسف بعض الفائزين في الانتخابات تأخذهم نشوة الفوز بعيداً وتجعلهم يطلقون وعوداً يعجزون عن تحقيقها.. قليل هم الرؤساء الواقعيون.
* *
- لم يتحدث أي من رؤساء الأندية المنتخبين عن ديون سابقة وحقوق مالية متأخرة، وبالتالي لن يقبل منهم فيما بعد الشكوى من وجود قضايا وحقوق مالية متأخرة محسوبة على إدارات سابقة!!.. فالعمل في المرحلة المقبلة في الأندية قائم على تطبيق مبادئ الحوكمة التي ترتكز على الشفافية والمصارحة.
* *
- تراجع سعود السويلم عن قراره بالابتعاد بات وشيكاً، وسوف يرشح نفسه لرئاسة نادي النصر لأربع سنوات مقبلة إذا تمت التفاهمات الحالية داخل البيت النصراوي وذوي العلاقة.
* *
- هل للألعاب المختلفة مكان لدى مجالس إدارات الأندية الجديدة؟!.. للأسف غابت الألعاب المختلفة واختفى الاهتمام بها وغابت الجماهير عنها ولم تعد تلك الألعاب تملك الجاذبية لانعدام المنافسة بين الفرق واختفاء النجوم مما انعكس على منتخبات المملكة في هذه الألعاب وحضورها الدولي الذي أصبح مخجلاً.
* *
- بطولة كأس أمم إفريقيا كانت تستقطب أنظار العالم في السابق لما تضمه المنتخبات من نجوم على مستوى العالم.. أما اليوم فمن النادر أن يرى المتابع نجماً يشار له بالبنان وأصبح النجوم الكبار يعدون على الأصابع، ففقدت البطولة رونقها وجمالها وإثارتها السابقة.