«الجزيرة» - الوكالات:
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير على أن الجميع يحاول تجنب الحرب باستثناء إيران.
وقال معلقاً حول توقعات المملكة بشأن ضربة أمريكية ضد إيران: نحن نحاول استخدام الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية، لكي تقوم إيران بفعل الصواب، ولكي نوضح لإيران أن سلوكياتها غير مقبولة.
وقال الجبير في حديث لشبكة «CNN»: لا يعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لهجوم عسكري، وأضاف: أمريكا تريد أن يكون هناك هجوم مختلف لمنع إيران من العدوانية. وشدد الجبير على أن لا أحد يريد الحرب.. لكن الأمر يعود لإيران، وأضاف أن تصرفات إيران ليست عقلانية.. ويجب أن تقرر إيران إن كانت ثورة أم دولة، مشيراً إلى أن الأمر يرجع إلى الإيرانيين، فهم الذين يقومون بالتصعيد. واستشهد الجبير بما حدث في مطار أبها، وأسفر عن إصابة 26 شخصاً، مؤكداً أنها سلوكيات غير مقبولة ويجب أن تتوقف.
وبين الجبير أن الممكة تتفق مع الولايات المتحدة الأمريكية في أن إيران تقف وراء الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان، وقال: ليس لدينا سبب يدعونا للاختلاف مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ونحن نتفق معه، إيران لها تاريخ في ذلك.
وأوضح أن المملكة في مشاورات مع الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها بشأن الخطوة التي يجب الأخذ بها، مؤكداً أن العالم يجب أن يوصل لإيران رسالة مفادها أن أعمالها العدوانية وهجومها على السفن التجارية وتوفيرها الصواريخ الباليستية للجماعات الإرهابية مثل الحوثي وحزب الله أمر غير مقبول. وفي شأن الرد الأمريكي أشار الجبير إلى أن المملكة تريد التأكد من أن أي خطوة يتم اتخاذها ستكون فعالة، وأن على إيران أن تفهم أنه لا يمكن تحمل سلوكياتها.
في غضون ذلك أعلن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شانهان أن تركيز الولايات المتحدة ينصب على الوصول إلى إجماع دولي عقب تلك الهجمات التي ألقت واشنطن باللوم فيها على إيران.
وقال شاناهان أمس: ما نركز عليه أنا ومستشار الأمن القومي جون بولتون ووزير الخارجية مايك بومبيو هو بناء إجماع دولي بشأن هذه المشكلة الدولية.
وبين أن دور «البنتاغون» في هذا الجهد سيشمل تبادل معلومات المخابرات.. كما فعلت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي يوم أمس الأول الخميس بنشرها تسجيل مقطع «فيديو» يعرض لقطات لدورية من الجيش الإيراني وهي تزيل لغماً لم ينفجر من جانب إحدى الناقلتين.