- عدم تقدم رئيس النصر سعود السويلم لرئاسة النادي للفترة القادمة أثار الاستغراب والتساؤلات حول الأسباب والدوافع التي جعلته يرفض الاستمرار! وخصوصاً أن تجربته شهدت نجاحاً غير عادي وفق المنظور النصراوي. فهل يتراجع ويتقدَّم للترشح بعد فتح الباب مرة أخرى الأسبوع القادم؟! أم يصر على موقفه ويفضِّل الابتعاد؟!
* *
- رئيس الرائد المنتهية فترته فهد المطوع كان يردد طوال الفترة الماضية أنه مكلَّف برئاسة النادي وأنه لولا هذا التكليف فإنه لا يرغب في رئاسة النادي وكرَّر ذلك كثيراً. ولكن الجماهير الرائدية فوجئت بعد فتح باب الترشيح أنه يرشح نفسه! ورغم أن هذا من حقه كأحد أبناء النادي إلا أنه يتناقض مع ما كان يقوله سابقاً.
* *
- رابطة دوري المحترفين هل تمثِّل أندية دوري المحترفين فعلاً؟! وكما ينبغي؟ للأسف أنها لا تمثّل الأندية ولا تحمي مكتسباتها ولا تدافع عنها. حتى رئيسها غريب عليها! فالمنطق يفرض أن يكون رئيس الرابطة أحد رؤساء أندية المحترفين وتكون الرئاسة بالانتخاب بين الأندية الأعضاء. مثلما هو حاصل في الدوريات الأوربية المحترفة.
* *
- وجود الأمير منصور بن مشعل خلف الأستاذ أحمد الصائغ سيجعله واقفاً بثبات في رئاسة النادي الأهلي ولن يكون لقلة خبرته وعدم وجود تجارب سابقة له أي تأثير سلبي على قيادته للنادي. وقد يكرِّر الصائغ تجربة طيِّب الذكر مساعد الزويهري الذي أعاد الأهلي لبطولات الدوري بعد غياب 33 عاماً.
* *
- مجلس إدارة اتحاد الكرة يفترض أن يتوقف عن إصدار القرارات لكي لا يحرج المجلس القادم الذي لا يفصله عن استلام مهامه سوى أيام. ويلزمه بقرارات قد يرى المجلس الجديد خلافها.
* *
- سيكون واضحاً مقدار التنافس الموسم القادم بين الوجوه الجديدة التي تقود أنديتها لأول مرة وبين الوجوه القديمة التي لها سابق خبرة وتجربة. وسيكون الوضع محرجاً لذوي الخبرة لو تفوَّقت عليهم الأسماء الجديدة. عميد رؤساء الأندية الأستاذ خالد البلطان سبق أن وعد جماهير ناديه بأن الموسم القادم سيكون موسم المنافسة فهل يعود الشباب بطلاً ويتفوّق البلطان على الرؤساء الجدد.