«الجزيرة» - أحمد العجلان:
لا أحد يعرف متى موعد الجمعيات العمومية للأندية السعودية التي انتهت فترات إداراتها بنهاية هذا الموسم، فلم يرد للأندية حتى الآن خطاب تحديد الموعد ولا الآلية، وكذلك هل سيسمح للجميع بالترشح أم أن الأمر سيكون حكرًا على البعض، أم أنه سيتم التمديد للإدارات المكلفة الحالية والتي لا يتفق الجميع عليها بل إن بعضها منيت بإخفاقات كبيرة، أسئلة كثيرة تطرح دون إجابة تعود وسط قلق غير عادي من محبي هذه الأندية، فهناك من يريد مستقبلاً أفضل لناديه، وآخر يعجبه ما يحصل لمصلحة ناديه المستقر والذي يعمل للمستقبل مراعاة لعدالة المنافسة، فليس من المنطقي والعدل أن يكون هناك أندية تعمل وتتعاقد بسبب أنها مستقرة في حين أن أخرى تترقب ولا تستطيع وضع خيط في إبرة، لأن صاحب القرار غير موجود، الموسم الرياضي الجديد ليس ببعيد حيث سينطلق الشهر بعد القادم، وهنا نتساءل من سيتخذ قرار إقامة المعسكر وإحضار المدرب والتعاقد مع اللاعبين سواء المحليين أم الأجانب، ما يحدث حاليًا والذي تسبب في ربكة كبيرة لدى الشارع الرياضي والجمهور السبب فيه هو هيئة الرياضة التي يجب أن تراعي مصالح الأندية ولم تتخذ من أسلوب الشفافية منهجًا لها، فالسؤال عن الجمعيات العمومية بات هو سؤال المليون الذي لا يجد إجابة وسط قلق وترقب، وأملنا كبير بسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي بأن يحدث التوازن ويعلن بشكل عاجل عن موعد الجمعيات العمومية والتي يفترض أن تعقد بأقرب وقت من أجل أن يتسع المجال لكل نادٍ للعمل بشكل جيد دون أن يحضر الارتجالية في العمل بسبب ضيق الوقت.