«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
صرَّح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية قامت بمحاولة استهداف أحد المرافق الحيوية في مدينة نجران الذي يستخدمه المدنيون من مواطنين ومقيمين بطائرة دون طيار تحمل متفجرات.
وأوضح العقيد المالكي أن الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تواصل تنفيذ الأعمال الإرهابية التي تمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإقليمي والدولي، من خلال استهدافها للأعيان المدنية والمرافق المدنية، وكذلك المدنيين من مواطنين ومقيمين من جميع الجنسيات.
وحذر العقيد المالكي بأشد العبارات الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من مواصلة استهدافها للأعيان المدنية والمرافق المدنية وكذلك المدنيين، وسيكون هناك وسائل ردع حازمة وستتخذ قيادة القوات المشتركة كافة الإجراءات الرادعة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
من جانب آخر تكشف المستور... تقارير من منظمة الأغذية العالمية تؤكد بأن الحوثي أكبر معطل للمساعدات للأغذية العالمية وإرسال الطعام للشعب اليمني، حيث تؤكد الأمم المتحدة وتقارير (سي إن إن) على الأرض، فإن بعضًا من تلك الأطعمة يتم سرقتها من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، على نطاق أكبر بكثير مما تم الإبلاغ عنه من قبل.
في العام الماضي، وجدت الأمم المتحدة أن 1 % من المساعدات كانت مفقودة، معترفًا بأن إساءة المعاملة قد تكون أكثر انتشارًا. الآن، وجد تحقيق سري لشبكة CNN عشرات المناطق في البلد الذي مزقته الحرب حيث تم تسليم المساعدات على الورق. ولكن في الواقع، لم يتم مساعدة العديد من العائلات.
وتشتبه الأمم المتحدة في أن الإمدادات يتم تحويلها بعيداً عن الأطفال الجائعين نحو المقاتلين أو مؤيدي القوات المدعومة من إيران التي تسيطر على معظم البلاد، رغم أن الحوثيين ومسؤوليهم ينكرون ذلك، ووصف مدير تنسيق المساعدات الحوثي المزاعم بأنها «مجنونة».
لم تتلق إسهام البشير ذات العامين أي مساعدات بالإضافة إلى 16 مليون شخص يمني وأهل بني قيس في شمال غرب اليمن أي حبوب أو زيت للطهي أو غيرها من إمدادات المساعدات لأسابيع وأسابيع. أنهم لا يتضورون جوعًا، لكن الأطفال يعانون من التقزم من سوء التغذية، الأمر الذي سيقلل من نمو أجسادهم وعقولهم، والكثير منهم يمرضون.
إنهم ضحايا لنقاش بين برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ووكالة مساعدات عينها الحوثيون وكانت لديهم عقود لتوزيع أغذية البرنامج ولكنهم فشلوا في معرفة من الذي حصل على ماذا. ويحول برنامج الأغذية العالمي إلى منظمة غير حكومية محلية مختلفة في بني قيس، حيث تعيش إسهام، لكن مصادر إنسانية ومحلية قالت إن المساعدات قد توقفت الآن لأن الزعماء القبليين المحليين المرتبطين بحكومة الحوثيين يعطلون عملها.