- خسارة الاتحاد في المباراة الختامية بالدوري أمام أُحد لم تكن متوقعة؛ فالفريق يعيش مرحلة تطور كبير في مستواه، وفي الجولة قبل الأخيرة هزم الفتح بنصف درزن من الأهداف. وكانت النقاط الثلاث مهمة لزيادة حصيلة الفريق، إضافة إلى أن أُحد هابط للدرجة الأولى.
* *
- تبدو حظوظ الحزم أفضل وأقوى من الخليج في الجولة الفاصلة بين الثالث عشر في الممتاز والرابع في الدرجة الأولى؛ فالحزم أكثر اكتمالاً وقوة بوجود عناصر أجنبية مميزة.. وأكثر عددًا.
* *
- النصر بطل الدوري هو أكثر الفرق جاهزية للموسم القادم؛ فهو لا يحتاج إلى تغيير مدربه، ولا لاعبيه الأجانب سوى أحمد موسى؛ لذلك لن تكون الإدارة في أزمة خلال الصيف، وسوف تبحث عن بديل موسى بكل ارتياح. وهكذا يكون العمل المؤسس على أرض صلبة من البداية يحقق الدوام والاستمرارية بالقوة نفسها.
* *
- جوائز نجوم الموسم جاءت منطقية ومتوافقة مع عطاءات اللاعبين خلال الموسم.
* *
- اللاعبون المحترفون الذين لم يستلموا حقوقهم المالية من أنديتهم رغم صدور قرارات ملزمة من غرفة فض المنازعات هل سيبقون موسمًا آخر بلا حقوق!؟ فقد اعترف رئيس الاتحاد لؤي السبيعي في لقاء متلفز بأن هناك (137) لاعبًا محترفًا لديهم حقوق متأخرة، وصدرت لصالحهم قرارات ضد أنديتهم، ولم يستلموا حتى الآن. هذه الحقوق يجب أن تكون لها أولوية لدى الاتحاد.. والأنظمة واللوائح كفيلة بإجبار الأندية على التسديد لو طُبقت.
* *
- أكثر فريق غيَّر مدربيه القادسية، ومع ذلك هبط للدرجة الأولى. ليست العبرة بتغيير المدربين، ولكن بالرؤية الفنية التي تشخّص الداء وتعالجه دون مسكنات أو اتخاذ إجراءات نمطية وسهلة بتغيير المدرب، وهو الإجراء الذي دأبت عليه الأندية كلما تعثرت.. وغالبًا يصاحبه الفشل.