الخرطوم - ا ف ب:
واصل المجلس العسكري وقادة الاحتجاجات في السودان حوارهم أمس الأربعاء سعياً لتحقيق تقدم جديد، بعد الاتفاق ليلاً على فترة انتقالية من ثلاث سنوات يتم بعدها تسليم السلطة بشكل كامل إلى مسؤولين مدنيين منتخبين. وأعلن المجلس العسكري الحاكم في السودان ليل الثلاثاء الأربعاء أنّه تمّ الاتّفاق مع قوى إعلان الحرية والتغيير على فترة انتقالية مدّتها ثلاث سنوات، على أن يُتمّم الاتفاق خلال 24 ساعة. وكان عضو المجلس الفريق ياسر عطا قال في مؤتمر صحافي ليلاً «تمّ الاتّفاق على أن تكون الفترة الانتقالية (لتسليم السلطة) ثلاث سنوات، تخصّص الأشهر الستة الأولى منها لأولوية التوقيع على اتّفاقيات السلام ووقف الحرب في كافة أرجاء البلاد». وأضاف «نعاهد شعبنا بأن يكتمل الاتّفاق كاملاً سليماً يحقّق طموحات شعبنا خلال أقلّ من 24 ساعة».
ويفترض أن يستكمل الاتفاق بتشكيل «مجلس السيادة» مؤلف من عسكريين ومدنيين ويتولى الحكم، ومجلس وزراء لإدارة شؤون البلاد. وأكد القيادي في «قوى إعلان الحرية والتغيير» مدني عباس مدني خلال المؤتمر الصحافي الليلي التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أنّ «مجلس السيادة يتمّ تشكيله بالتوافق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير».