القاهرة - واس:
دانت جامعة الدول العربية استهداف المدنيين وتدمير عدد من المنشآت في غرب سوريا، خاصة خلال اليومين الماضيين، واصفة العمليات العسكرية بأنها خرق للقانون الدولي، ولا تخدم هدف الاستقرار وجلب السلام إلى سوريا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير محمود عفيفي في تصريح أمس الجمعة إن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يتابع بقلق التبعات الإنسانية للعمليات العسكرية في شمال غرب سوريا منذ نهاية الشهر الماضي، التي تكثفت بصورة كبيرة خلال اليومين الماضيين، وما خلفته من ضحايا مدنيين، فضلاً عن تدمير عدد من المنشآت المدنية كالمستشفيات والمدارس. وأكد أن أية جهود لمكافحة الإرهاب تحظى بالتفهم اتساقًا مع القرارات المتتالية الصادرة عن مجلس الجامعة العربية في هذا الشأن. مشيرًا إلى أن استهداف المدنيين أو خرق القانون الدولي أمر مرفوض ومدان، ولا يخدم هدف الاستقرار وجلب السلام إلى سوريا. وشدد السفير عفيفي على أن مواجهة الجماعات الإرهابية الموجودة وسط أعداد كبيرة من المدنيين، كما هو الحال في شمال حماة وفي إدلب، ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار فيها الكلفة البشرية العالية للضربات العسكرية، خاصة باستخدام الطيران.