بيروت - «الجزيرة»:
أكد أعضاء التجمع من أجل السيادة (حركة سياسية لبنانية مناهضة لحزب الله) أن تفاقم الأزمات المالية والاقتصادية والسياسية في لبنان، وشمولها كافة مفاصل الدولة ومناطقها وجميع شرائح المجتمع، مرجعه الشراكة السياسية مع السلاح غير الشرعي لحزب الله وسلطة الأمر الواقع التي يفرضها الحزب بقوة سلاحه في البلاد. واعتبر أعضاء التجمع من أجل السيادة - في ختام اجتماعهم أمس الخميس - أن خروج لبنان من دوامة الاهتراء والانهيار التدريجي يتطلب إسقاط اتفاق الدوحة (المبرم بين القوى السياسية اللبنانية في قطر عام 2008 عقب اجتياح مسلحي حزب الله لبيروت في مايو من العام نفسه)، والعودة إلى تطبيق وثيقة الوفاق الوطني (اتفاق الطائف) من خلال التطبيق الحرفي للدستور اللبناني وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بلبنان وحدوده وسيادة دولته. وشدد المجتمعون على أن نظرية الحفاظ على الاستقرار من خلال تجاهل ضرورة إلغاء دور سلاح حزب الله غير الشرعي، وعدم إعطاء الأولوية لضرورة وضع حد نهائي له، أثبتت فشلها في تأمين هذا الاستقرار على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.