«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
عمدت الميليشيات الحوثية إلى نشر التطرف وزرع الطائفية في مناطق يمنية من خلال استغلال العمل الخيري حيث تشترط هذه الميليشيات حصول الأسر والناس على القبول بنشر الكراهية والعداء وزرع التطرف مقابل حصولهم على المساعدات وتقوم هذه الميليشيات بتسجيل الأسر التي تقبل هذا التوجه والتبعية مقابل حصولهم على مساعدات تقدمها هذه الميليشيات لهذه الأسر مقابل ولائهم لهذه الميليشيات واتباع تعليماتهم وكره الطرف الآخر.. وكشفت تقارير حقوقية بأن هذه الميليشيات تطلق على المنظمات والمبادرات والجمعيات الخيرية التي تقوم بتوزيع المساعدات مسميات تحمل دلالات طائفية للترويج لأفكارهم الطائفية التي زرعتها إيران وحزب الله فيهم حيث تقوم المنظمات والجمعيات الطائفية بتنفيذ دورات فكرية للأسر المستفيدة من المساعدات في المناطق النائية. من جانب آخر شهدت الأيام الأولى من رمضان انتقال أزمات خانقة في الحصول على المشتقات النفطية والغاز المنزلي وشنت هجمات عسكرية على بعض المناطق لسرقة المساعدات ومنع وصول هذه المساعدات لوجهتها حيث تعترض هذه الميليشيات قوافل المساعدات وتنهبها ومن ثم تقوم ببيعها في الأسواق السوداء. وقالت مصادر حكومية شرعية بأن الجيش اليمني وقوات التحالف لن تتهاون في ملاحقة هذه الميليشيات التي تقطع الامدادات عن الشعب اليمني وتعمل على حمايتها حتى تصل إلى مستحقيها.