- قرار اتحاد الكرة إعفاء خليل جلال من رئاسة لجنة الحكام على خلفية تصريحات جلال المثيرة جاء ليضع اتحاد الكرة أمام حقيقة يتغافل عنها باستمرار وهي حسن اختيار الكفاءات للعاملين باللجان! فللأسف أن الاتحاد لا يلقي بالاً لهذا الجانب فتأتي اختياراته خاطئة مما يتسبب في كوارث تنظيمية تتحمَّل الأندية تبعاتها.
* *
- تأخر تسليم اللاعبين المحترفين ببعض الأندية رواتبهم الشهرية يوجب تدخل المرجعية الرسمية الممثلة في هيئة الرياضة لإيضاح الحقيقة، وكذلك الطلب من بعض الأندية إيضاح سبب التأخير إن لم يكن من الهيئة، حيث أثار هذا الأمر اللغط في الوسط الرياضي.
* *
- حديث خليل جلال رئيس لجنة الحكام المقال بأنه كان يبعث بمعلومات للحكام الأجانب عن الفرق واللاعبين والنجوم المؤثِّرين فيها والتوصيات المطلوبة لحماية النجوم والحفاظ عليهم توافق مع ما كان يُقال ويُثار منذ استلامه رئاسة لجنة الحكام بأن الحكام الأجانب يقودون المباريات وفق توصيات وتوجيهات محددة! رغم أن هذه الأقوال لا يمكن تصديقها أو قبولها. إلا أن خليل جلال بتصريحه المثير والذي أقيل من منصبه بسببه قد صادق على تلك الأقوال.
* *
- مبادرة «ادعم ناديك» التي حظيت بانتشار واسع مع بداية الموسم خفت وهجها واختفت تماماً من المشهد الإعلامي. فما هي الأسباب؟! وهل ما زالت مفعّلة؟! وتحقق نفس النجاح؟! جماهير بعض الأندية بدأت تطالب عبر شبكات التواصل الاجتماعي بإلغاء الاشتراك في هذه المبادرة بحجة عدم استفادة الأندية منها بالشكل المطلوب.
* *
- مدافع الاتحاد أحمد عسيري يتعرّض لحملة إعلامية شديدة بعد مباراة فريقه أمام التعاون في نهائي كأس الملك والتي خسرها العميد بهدفين مقابل هدف. وسط مطالبات بإبعاده عن الفريق. رغم أن عسيري ليس بذلك المدافع السيئ، ولكنه مجتهد ويقدِّم بحسب إمكاناته ولو كان في الفريق أفضل منه لما تردد المدرب في إشراكه. المفارقة العجيبة أن مدافع التعاون الذي سجَّل الهدف الأول لفريقه في شباك الاتحاد طلال عبسي كان اتحادياً قبل عدة مواسم وتعرَّض لنفس الحملة وأبعد من الاتحاد ليدور الزمن ويقابل فريقه السابق ويسجِّل في مرماه هدفاً غالياً كما وقف سوراً عالياً أمام مهاجمي الاتحاد واستطاع حماية مرمى فريقه باقتدار.
* *
- خطوات شرفية هادئة لإعادة ترتيب البيت الأهلاوي دون ضجيج. ويقود الأمير منصور بن مشعل هذه الجهود الهادفة إلى إعادة الفريق الكروي إلى واجهة المنافسة من جديد بعد العثرات الأخيرة التي كان السبب الأول فيها ضعف التأثير الإداري الإيجابي على الفريق. وستكون عودة الأهلي إضافة قوية للمنافسات الكروية السعودية التي تأثرت بغيابه.