عقد مجلس أمناء «دار العلوم» في مناسبة استثنائية الاجتماع الثاني للعام الجامعي 2018 - 2019م لمجلس أمناء جامعة دار العلوم، حيث يواكب هذا الاجتماع احتفالات وإنجازات عدة.
ورحب عبدالعزيز بن علي التويجري رئيس المجلس، بأصحاب المعالي والسعادة الأعضاء، كما تبادل المجلس التهاني بحفل تخرج طلاب الدفعة الثامنة من خريجي الجامعة برعاية وتشريف صاحب السمو نائب أمير منطقة الرياض، والبالغ عددها 700 خريج وخريجة، وكذلك حصول كلية الهندسة المعمارية والتصميم الرقمي على الاعتماد الأمريكي المكافئ (ناب) لتكون هي أول كلية أهلية تحصل عليه، لتوفر لخريجيها فرصة الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية دون معادلات وتفتح لهم فرص عمل أفضل، كما تبادلوا التهنئة أيضًا بحصول كلية طب الأسنان على الاعتماد الأكاديمي للبورد السعودي في ثلاثة أقسام حيث الكلية مؤهلة بكل الإمكانات والطاقات لتدريب المرشحين للحصول على البورد السعودي، وجاء أيضًا دور التهنئة بعقد اتفاقية الشراكة الإستراتيجية مع جامعة ليفربول جون موريس في برنامج التمريض بكلية الصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية، وغيرها من الإنجازات التي تعد من ثمرات جهود جميع منسوبي الجامعة بمتابعة وإشراف مجلس الأمناء.
كما هنأ معالي رئيس مجلس الأمناء معالي الأستاذ الدكتور «أحمد بن سالم العامري» على الثقة الملكية بتعيينه مديراً لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكإجراء نظامي قام المجلس بالمصادقة على محضر اجتماع مجلس الأمناء الأول للعام الجامعي 2018-2019م بعد الاطلاع، ثم ناقش الأعضاء مسوغات ترشيح عدد من أعضاء هيئة التدريس في عدد من التخصصات سواء منها القائمة أو المستحدثة، ثم انتقل المجلس وفق جدول أعماله لمناقشة تفاصيل تقرير الجامعة نصف السنوي (تقرير تنفيذي)، ومناقشة خطة برنامج ماجستير إدارة المشاريع المشترك بين كليتي إدارة الأعمال والهندسة المعمارية والتصميم الرقمي تلبية لحاجة السوق واستجابة للطلب على التخصص، كما ناقش المجلس الخطة الدراسية لبرنامج التمريض بكلية الصيدلة والعلوم الطبية التطبيقية للمساهمة في توطين مهنة التمريض، ثم عرج النقاش إلى معايير قبول الطلاب المستجدين في كلية الطب البشري وخاصة من تجاوزت مدة تخرجهم من المرحلة الثانوية خمس سنوات، ليصل النقاش والدراسة إلى الموازنة التقديرية للعام الجامعي 2019-2020م.
واتخذ المجلس في نهاية جلسته العديد من القرارات المتعلقة بموضوعات جدول الأعمال مرتئيًا أهميتها في تحقيق مصلحة الطلاب والطالبات وتحقيقًا للجودة المنشودة والتي تسعى إليها المملكة في رؤيتها المستقبلية.