- عاد الهلال والنصر إلى الرياض بانتصارين آسيويين مهمين. فقد فاز الهلال على الاستقلال الإيراني والنصر على الزوراء العراقي. وعكس الفريقان صورة رائعة عن الكرة السعودية.
* *
- أحرج نواف العابد مدربه وفريقه بعد طرده في بداية الشوط الثاني أمام الاستقلال الإيراني. فهو لاعب ماهر ويستطيع التغلب على منافسه بمهاراته العالية وليس باستخدام القوة. كما أنه لاعب هجومي وليس مطلوباً منه استخدام القوة في إيقاف المنافسين. فنال بطاقتان صفراوان بلا داع.
* *
- تشبث فريق القادسية بأمل البقاء جعله يتعاقد مع مدرب جديد قبل نهاية البطولة بجولتين لعل وعسى يحدث الصعب وينجو الفريق من الهبوط. رغم صعوبة الموقف.
* *
- الجولة القادمة من الدوري هي قبل الأخيرة وسوف تحبس أنفاس مشجعي ومحبي الفرق المتنافسة للهروب من الهبوط فكل نقطة يخسرها أي فريق سيكون لها قيمتها ووزنها الكبير. وستكون الإثارة في قمتها وسوف يستمتع الجمهور بتنافس جميل خلال جولتين متتاليتين.
* *
- رجل القانون يجب أن تكون قيم تخصصه أهم لديه من ميوله الكروي. ويجب أن يقدِّم نموذجاً للعدالة عندما يكلّف برئاسة أو عضوية لجنة قانونية في اتحاد الكرة. وللأسف أن كثيراً من القانونيين قد رسبوا في إدارة اللجان القانونية بسبب تغليب الميول.
* *
- «138» لاعباً محترفاً حقوقهم المالية ما زالت معلّقة لدى أنديتهم التي صدر بها قرارات توجب الدفع من غرفة فض المنازعات ولكن اتحاد الكرة ما زال يؤجّل إلزام الأندية بالدفع رغم القرارات الواضحة ورغم الآليات النظامية التي يمتلكها ويستطيع من خلالها إجبار الأندية على الدفع. وهذا خلل كبير يمارسه الاتحاد.
* *
- تنافس الهلال والنصر الشديد على بطولة الدوري ربما يجعل أنظارهما تتجه نحو هذه البطولة وتركيزهما ينصب باتجاهها ويقل بالتالي الاهتمام بأي بطولة أخرى. وهذا سيكون في صالح التعاون والاتحاد اللذين سيقابلان الهلال والنصر في نصف نهائي كأس الملك غداً وبعد غد. فهل نرى العميد وسكري القصيم في نهائي كأس الملك؟ أم للهلال والنصر رأي آخر؟